
كاريكاتير

بين الحماسة والانفعال: توضيح ما التبس على لطف قشاشة في تأملاته
كنتُ سأحجم عن الرد، لولا أن الأخ لطف لطف قشاشة في مقاله المعنون "وقفة تأمل في تأملات حسن الدولة"، قد حاد عن لغة الحوار المتزن، واتخذ من النصح طريقًا لتقريع ضمني لا يخلو من غمز ولمز... مزيد من التفاصيل

سلام الله على الماضي: الحنين اليمني المستمر
في عهد علي عبدالله صالح، كان كثيرون يرددون بمرارة: "سلام الله على الإمام!". وفي الجنوب، لم يكن المشهد مختلفًا كثيرًا؛ قالوا: "سلام الله على أيام قحطان"، ثم قالوا: "سلام الله على سا... مزيد من التفاصيل

اليمن.. حين تتشابهُ أخطاء الماضي والحاضر
منذ اندلاع الحرب في اليمن، ظلّت الأسئلة الجوهرية حول جذور الصراع وطبيعة الأطراف الفاعلة ومستقبل الدولة مؤجلة أو مغيّبة خلف ضجيج الجبهات وخطابات التخوين. ومع امتداد أمد الحرب، أصبحت... مزيد من التفاصيل

التراجيديا اليمنية
أزمة بلادنا السياسة والاقتصادية أعمق من أزمة ذي القرنين، إذ بها تعقيدات ما أنزل بها من سلطان، حيث تتداخل جملة مدخلات داخلية ذات إرث تاريخي ومدخلات خارجية متباينة الرؤى والأهداف، وب... مزيد من التفاصيل

معاناة الناس هي ما دفعهم للخروج
العنوان أعلاه هو الجواب الكافي والشافي لكل من يسأل عن سبب هذا الخروج الشعبي غير المرتب له مسبقًا، وليس لزيد أو عبيد يد فيه، بل إنها ثورة شعبية ضد الفساد والتلاعب الموجود بمصالح الن... مزيد من التفاصيل

حين يضيق الوطن بأبنائه: النهاري نموذجًا
بجهلٍ سياسي فادح، ساهمت تصرفاتهم الرعناء في تحويل الصحفي الرصين، والمحلل العميق للشأن اليمني، الأستاذ فؤاد النهاري، من ناقد ناصح إلى معارض شرس. بدأ الأمر بمضايقته ومنع الترخيص للمش... مزيد من التفاصيل

9 تحف من آثار اليمن تباع في 9 سبتمبر 2025م
في بلاد ما، وفي مزاد ما، يقام في الفترة ما بين 9-17 سبتمبر 2025م، تعرض الكثير جدًا من الآثار القديمة الرائعة، منها تسع قطع من آثار اليمن من البرونز والمرمر والحجر الجيري، تعود للفت... مزيد من التفاصيل

كاريكاتير

"النداء" تطلق حملة تمويل جماهيري لتعزيز الصحافة المستقلة في اليمن
أطلقت صحيفة "النداء" اليوم، حملة تمويل جماهيري تحت شعار "القراء أولًا.. تمويل نقي لصحافة حرة"، في خطوة تهدف إلى ترسيخ نموذج جديد للصحافة في اليمن، يقوم على استقلالية التمويل ورفض ا... مزيد من التفاصيل

صالح منّا وفينا
صالح منّا ونحن منه. يشبهنا ونشبهه. في بلادٍ كحالنا، لا نرتضي بحاكم لا يشبهنا. حتى إن قتل صالح، فلا أحد بعده استطاع أن يحكمنا إلا بطريقته، ولا أحد تجرأ على كسر قامته إلا حين اختلفت ... مزيد من التفاصيل

سلطة بلا مشروع وقبائل بلا حدود
لم تكن القبيلة اليمنية يومًا فاعلًا وطنيًا مستقلًا بذاته، بقدر ما كانت وحدة اجتماعية تابعة لمركز النفوذ الأقرب إلى القوة والسلاح والمال كانت حاضرة في مسار الدولة اليمنية الحديثة لا... مزيد من التفاصيل

الغليبة: روح المكان
في أعالي جبال الأعبوس، تتربّع قرية تُدعى الغليبة، صغيرة بما يكفي لتُسمع فيها خطوات العابر، وكبيرة بما يكفي لتملأ القلب دهشةً وحنينًا. لم أَمكُث هناك أكثر من عامين، ومع ذلك كانا كاف... مزيد من التفاصيل

تفاهة الخصوم في حضرموت
حضرموت اليوم تغلي، وأهلها يختنقون وسط صمتٍ مطبق من سلطات عاجزة ومتصارعة على فتات الجبايات، لا همّ لها إلا تقاسم الغنائم وفرض الإتاوات، وكأنهم ورثوا المحافظة بمن فيها. الكهرباء تنها... مزيد من التفاصيل

فتوحات الجيش اليمني في شرق وشمال أفريقيا
المعادل المنطقي للفشل في اليمن هو تهافت الوزراء والوكلاء على "لهف" شهادات الدكتوراه من أي مكان، وفي ما يشبه "المفاجأة" التي يعلم بها الجميع! الوزير يحصل على المؤهل، ومجلس القيادة و... مزيد من التفاصيل

محمد عبدالوهاب الشيباني كرمز أدبي وثقافي
الأستاذ محمد عبدالوهاب الشيباني من جيل الحداثة والتجديد الأدبي والثقافي. متعدد المواهب قولًا وفعلًا. ربما كانت بدايته القصيدة الأجد حداثة، على حد تعبير أستاذنا القدير والشاعر الدكت... مزيد من التفاصيل

ما وراء أَكَمَةِ منتجي فيلم "الزعيم" الوثائقي
ليس من عادة الدول أن تروي قصص الموتى حبًا في الحقيقة، بخاصة إذا كانوا خصومًا سابقين أو حلفاء محتملين، فما بالك إذا اجتمع الاثنان في رجل واحد اسمه الرئيس السابق "علي عبدالله صالح". ... مزيد من التفاصيل

الأستاذ أحمد محمد نعمان.. بين المقابلة والمذكرات والسيرة
أحمد محمد نعمان، سيرة عطرة لم تُكتب. حقًا، هو سيرة عطرة في حياة اليمن واليمنيين. اسمه بحد ذاته سيرة وتاريخ، لا يحتاج إلى إضافة كلمة. بطل تقليدي/ كلاسيكي، حكيم مشرقي.. أب الكتابة ال... مزيد من التفاصيل

العنصرية قاتلة، واليمن ليس ملكاً لقبيلة ولا حكراً على سلالة
قرأتُ منشور لأحد الأصدقاء الكتّاب، وهو دكتور ومثقف أكنّ له كل التقدير والاحترام، صُعقتُ حين لم يجد مايُدين به جماعة الحوثي سوى أنهم من "آل البيت"، ليُعمّم القبح على كل من ينتمي إلى... مزيد من التفاصيل

الرجل الذي فَارقَهُ ظِلُّه
كَانَ يَمشي وَحيدًا تَصليهِ شَمس الهجير بحرارتها المرتفعة. تَوقَّفَ قليلًا وحَدَّقَ في الأفق مَليًّا. لا أثرَ لأي مظهر من مظاهر الحياة في هذا الطريق المقفر. فلا إنسان ولا طير، حتى ... مزيد من التفاصيل