قيل أم رئيس!

يوجد بديهيات اتباعها يوفر على اليمنيين جهدا ومالا!
بين هذه البديهيات ما يمكن وصفه ب"الوجاهة" التقليدية، وهذه ليست في متناول رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ولا يجب أن يطمح اليها!

يمكن ل"الرئيس" أن يستخدم سلطته - على محدوديتها- لتقويض سلطة شيخ وتعزيز سلطة آخر لكنه لن يكون يوما "الشيخ" رشاد العليمي، وبالتالي هو ابعد من أن يكون تهويما "القيل"، فهذا اللقب ممكن أن نجده في مخطوط لنساب يمني قديم يفاخر بأجداده في مواجهة مضر والقيسية عموما لا سياسيا يمنيا نصبته "قريش" حاكما!

يذكر رشاد بسلفه عبدربه الذي بدلا من ان يقود اليمن الى المستقبل في المرحلة الانتقالية دخل في أزقة وشوارع عدن ولحج وأبين يسابق قادة الحراك الجنوبي او يستميل من استطاع مغريا أياه بالمال والمنصب.

مشكلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي أنه لا يملك أن يلعب لكنه يلعب متوهما أن يكون "تبعا" أو "قيل" من الألفية الأولى قبل ميلاد "السيد" المسيح فيما بلده في الألفية الثالثة بعد ميلاد "السيد" المسيح يحتاج "رئيس"!