في غرفة التحرير الواسعة لصحيفة14 أكتوبر، يجلس الأستاذ محمود الحاج في الصدارة، وعلى مقربة منه على مكتبي كنت اقلب عدد اليوم، وهو يقلب العدد ايضًا. أتسائل: ايش نكتب لعدد بكرة؟ شؤون السياسة تجلب الهم والغم، ولها محاذيرها! هل نكتب على ...

(سلطان) تعلمت من الاستاذ المؤرخ الكبير سلطان ناجي درساً افادني في مسيرة كتاباتي بعد ذلك.. كنت احاوره حول تاريخ احتلال عدن في 19 يناير، ذكرى الاحتلال البريطاني لعدن، والذي يصادف ايضاً يوم الصحافة عندنا بمناسبة اول صدور لجريدة 14 اكتوبر ...

تذكرت بعد منشوري "المزهر الحزين" عن تعرفي بالقامة الأدبية والشعرية، استاذ الجيل لطفي جعفر أمان، وهو مؤلف قصيدة المزهر الحزين الرائعة التي أبدع غنائها الفنان الكبير احمد قاسم.. وكانت تذاع كل يوم في ذكرى الاستقلال السنوية، ومُثِّلت على خشبة المسرح ...

في شارع حسن علي الذي كان يتصدر في كريتر ويعج بكل ألوان الحياة، تجارة، صحافة، معابد، ومكاتب، ووكالات، البر صفير، كما كتب على جداره الابيض العالي، وهو وكالة لبنانية -أظنها ألبرت- وسقط من كتابة الجدار حرف ت.. يواجه دار اليقظة ...

يا عمر يا صديقي العزيز.. أنتم من السادة آل السقاف، أليس كذلك؟ إذن لماذا لا تقول: عمر السقاف بدلًا من الرخم؟ قال: السقاقيف كثيرون جدًا جدًا.. ونحن نريد التميز بلا إثقال! كانت سيارتي الفولكس واجن الحمراء تسير نازلة من عقبة ...

بالو... بالو... بالوووه... من يكره اللقمة الطيبة، واللبسة النظيفة، والنومة الهنية؟ من؟ هذه هي حكمة حياة عبدالله اليهودي، وأشاطره إياها.. فالحياة بلا هذا.. مجرد بلاهة مجردة.. عظمة عبدالله اليهودي هي أنه يأخذ الحياة كما هي، لا كما يريدها أن تكون.. ...

هيا اندكوه.. اندكي سيارة الشرطة وصلت يا سعيد! والله سواها عبدالله اليهودي من صدق! أنا إلا كنت أحسبه يمزح.. وعبده أبو ركبة بكله يسوق السيارة! ناداني محمد عبدالمنان الذي كان يجلس بجوار علي غانم يتسليان بالدومينو، ومحمد مخزن كعادته اليومية ...

صفية محمد علي الفانوس، واللقب: فانوسة.. حورية تظهر في مخيلتي بصورة ضبابية من خلال البخور العدني المضمخ بروائح العود والظفري والأخضرين في خلطة من الخلطات الأبينية العبدلية.. سلطانة مع السلاطين.. وراعية مع رعاة الإبل في الأغوار.. فانوسة.. كم مرة تأتي ...

صالح منصر السييلي، عميد، تولى وزارة أمن الدولة، تولى محافظة عدن، بعد مقتل سعيد صالح، عارض إقامة وحدة يمنية على استحياء، ما كان قد تعاطى القات في عمره كله قبل سنة 1990م، ينحدر من أصول يافعية (كسادي) ككثير من الحضارم.. ...

في صبيحة يوم مفترج، وفي مقر الجريدة "14 أكتوبر"، كنت ومعي زميل الصحافة الأستاذ القرشي عبدالرحيم سلام، في استقبال الأستاذ الكبير والشاعر محمد سعيد جرادة، الذي زارنا باكرًا كعادته.. فهو من قوامي الفجر عكسي كنوام الضحى.. معه قصيدة كتبها عن ...