حين قابلته للمرة الأولى، كان ذلك في خيمة قيادته للكتيبة الخامسة التي تتمركز في مدينة عتق من بلاد العوالق.. أبلغته بأنني قد "نفيت" من قيادة الجيش للخدمة في كتيبته عقابًا لي لإساءة معاملتي لرؤسائي في العمل! عندما تسيء إلى من ...

شكرًا جزيلًا للأخ الصديق ناصر الأحدب، على ما يتحفنا به من صور غالبًا ما تحرك فينا صدى السنين، ورنين الذكريات.. في هذه الصورة المرحوم علي شايع هادي، وبجانبه -على ما أظن- عبد ربه الدنبوع.. شايع كان صديقًا عابرًا في أيام ...

اسم بلجرشه.. شعار يهتف به أولاد المدارس في بلغاريا، معناه "إنني بلغاري!"، باعتزاز.. يقولون إنهم أعطوا السلافيين، وروسيا منهم، أساس اللغة التي ابتكرها عالم منهم.. ويعترفون بضعفهم، فقد حررهم الروس مرتين؛ الأولى من العثمانيين الأتراك، بواسطة القيصر الروسي ألكسندر نيفيسكي ...

في رحلة دراسية لي الى بلغاريا في دورة صحفية لمدة سنة عند وكالة انباء صوفيا.. كنت مفلساً ككل من اعرفهم في عدن.. كان في بلادنا وفد وزاري بلغاري تعرفت بهم على الطائرة.. تحدثنا وعلموا بمقصدي.. قال لي الوزير اطمئن، سناخذك ...

عندما يقتل رجل مثل جار الله عمر أمام الجمهور، على خشبة المسرح، وأمام شاشات التلفزيون، ويتقاسم جثته الرئيس علي عبدالله صالح مع الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، فهذا ليس له غير معنى واحد وحيد، هو أن اليمن تدشن عصرًا جديدًا ...

(المجراد) في الاف السنين الماضية.. في حدود ثلاثة الف سنة، وما حولها، اكثر أو اقل، في الكتابات التي دونت عرفنا منها ان ناس العصور الغابرة كانوا يتخذون من الجراد، ذلك الوحش الصغير المدمر لكل انواع المزروعات وجبة شهية يتغنون بلذة ...

هذه بنجلة سميث التي عرفناها مبكراً في بواكير العمر الجميل.. لطالما تمنيت أن تكون سكناً لنا بعد خروجنا من بيتنا في خور مكسر بمعسكر سيداسير لا ينس عام 1958م إلى الشيخ عثمان المجيدة وقتها.. البنجلة في الصورة هنا.. واسم البنجلة، ...

آح يا قلبي عليك، والله ما بكش سخاء يا عدن.. خلاص، باروح لي، اشتي ارقد لي ملآنة عيني.. ابن علي عبدالله الدرزي، الملقب الشكليتي، هو أبو صاحبي صديق العمر الطويل فيصل.. فيصل علي عبدالله!! بس لكن كيف عرفته.. هذا الفنان ...

ما قرأته قبل قليل صادم.. ومفزع ومثير للرعب الأكبر.. ليست المسألة قطاع غزة فقط.. واحتلال غاشم وغاصب، وحرب وحشية تتبادل إسرائيل فيها إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.. وتعمل على سحق والغاء قطاع غزة.. ومحوه من المكان الذي يقع فيه. هذه ...

ما شاء الله عليها.. كمال وجمال.. جمال زايد على المعلوم.. دخلت مؤسستنا 14 أكتوبر المجيدة.. كانت أركان المبنى كانت تهتز تحت وطأة قدميها. "ما تبطل وامشي بحنية لا يصير زلزال!". ما شاء الله عليها.. قال البواب: شيء.. شيء! أما السيد ...