"بري يراك مستورة"... قالتها بلهجتها التونسية ووجهها الرضي... لامست قلبي كلماتها كرذاذ المطر يغسل زهرة ياسمين... رددت وراءها آمين من كل أعماقي.. أكملت طريقي شاردة أفكر بجملة تلك الغريبة.. بنعمة الستر العظيمة.. بصلواتي التي أتمتم بها لكل أحبتي: "يجبرك ما ...
حينما تجتاحني وعكة صحية أهرع إلى صورة والديّ... أستأنس بهما وأشعر بالدفء... اليوم وأنا أتأمل صورتهما أخذني الحنين بعيدًا، واتسعت رقعة الأسئلة وعلامات الاستغراب والتأثر! أسئلة واخزة تمنيت أن أوجهها لأبي، لولا أنه غادرني باكرًا على غفلة.. أتأمل أمي وينخرني ...
على شبكات التواصل