قد يصدقُ الخبرُ المُذاعُ ويكذبُ      فلكلِّ قولٍ غايةٌ أو مطلبُ   دع ما يريبُك من كلامٍ معلَنٍ        ما دامَ يُطلقُه الدعيُّ المذنبُ  وانظر إلى صورٍ تفيضُ بشاعةً    لا تخفيَ الجرمَ الجليْ، لا تحجبُ صورٌ تروِّعُ ...

(1) رومانسية تحرض على الحرب تهذي الجدران / يهذي جيب الشاعر / تهذي السياسات العامة للأفق /يهذي القمر المنكسر كنصف قصيدة / تهذي روزنامة الأحداث والتواريخ/ يهذي الرصيف الذي لم ينقذه احدٌ على الإطلاق. الله رغبتنا التي تتصدع ، والغياب ...

مُواطنونَ.. دُونَما وَطَنْ مُطَاردُونَ كالعصافير على خرائطِ الزَمَنْ.. مُسَافِرُونَ دُونَ أوراقٍ ومَوتى دُونما كَفَنْ. نحنُ بغايا العصرِ.. كلُّ حاكمٍ يبيعُنا، ويقبضُ الثَمَنْ!! نحنُ جَوَاري القصرِ، يُرْسِلونَنَا من حُجرَةٍ لحُجْرَةٍ من قَبْضةٍ لقَبْضةٍ من هالِكٍ لمالِكٍ من وَثَنٍ إلى وَثَنْ نركضُ ...

في العقد الأخير من القرن الماضي، أنتجت "هوليوود" أحد أروع أفلامها: فيلم "اتصال، contact" المقتبس عن كتاب الكون، الكتاب الأكثر شهرة عالميًا، لمؤلفه عالم الفيزياء الفلكية كارل ساجان. ساجان أيضًا كان له نصيب وافر في إعداد سيناريو الفيلم، وهو إلى ...

ذات سير أعرج.. تعثرت ذاكرتي بحلم مبتور الآفاق... رأيت بقع ضوء سوداء تثمل ببقايا امرأة أو جنين... كان الضوء حالكًا فلم أتبين! الثقوب الثقوب أكلت بعضها! حتى ديدان الأرض وخفافيشها! الأرض تتقيأ... هل كانت تحمل سِفاحًا؟ النبيذ الأرجواني يطفو على ...

"بري يراك مستورة"... قالتها بلهجتها التونسية ووجهها الرضي... لامست قلبي كلماتها كرذاذ المطر يغسل زهرة ياسمين... رددت وراءها آمين من كل أعماقي.. أكملت طريقي شاردة أفكر بجملة تلك الغريبة.. بنعمة الستر العظيمة.. بصلواتي التي أتمتم بها لكل أحبتي: "يجبرك ما ...

...ولعل سكلوعاً إذا ما سُجّرت نار يصيحُ: "أما قرأتَ كتابيَهْ! إلا الحضارمَ، يا إلهي، نارهم في حضرموت، فتلك نارٌ كافيه" "من دون استثناءْ" قلتَ، وقوله: "إلا الحضارمَ ..." في جنانٍ دانية أما البقيةُ، يا إلهي، كلهم، فليذهبوا في سبعتعشرْ داهية ...

في أوقاتٍ عصيبة تبدو هذه الحياة غير مفهومة، شفراتها غامضة، بل مخيفة، وطلاسمها عصية أن تُفك. نتفاءل هكذا ترغمنا أرواحنا العصية على الانكسار، نتفاءل دومًا ليبدو لنا القادم أجمل في المستقبل القريب، ثم نكتشف أن تفاؤلنا الساذج في الماضي بأن ...

لَيتِ مَن شَدُّوا الركايِبْ لا عَدَن، مَرُّوا عَلَيَّهْ وَانْزَلوني لِلحبايِبْ في سواحلها شوَيَّةْ حَيثِ كان العمر طايِبْ والليالي عبقريَّةْ قبلِ ما تِبدَى المعايِبْ لي.. وتضنيني البَليَّةْ بسَّ انا مهما دهاني من مكاره، يا زماني قلت: عاد الليل داني بالنهارُ وْبالرغايِبْ ...

كان الجنوبيِّ في صنعا أمسِ انفصالي زمَنْ صالح ناقص وَلَا في السياسة دومْ ناقص وَلَا في السياسة دومْ لمَّا يبيِّن وَلَاهِ التَّامْ. واليوم يا بارق الجَرعا كِنّهْ على ما مضى سارح في وحدتهْ والوَلَا متهومْ وعاد في مِلّتهْ أوهامْ! جاها ...