برغم أن الحجر كان ثقيلًا، إلا أنه استطاع حلحلته من مكانه.. ما إن فعل ذلك حتى نظر الشيخ: كيف تشوف؟ ابتسم الشيخ: ما سموك عنتر إلا وهم داريين! لقب "عنتر" كان يرضيه، يعبر به عن اعتزاز بالنفس، وذلك سر من ...

يأتي لاعب كرة قدم فيقنعك وأنت تشاهده لأول مرة، ثم مرات ومرات أنه فنان كأي فنان تشكيلي غنائي مصور محترف كالغابري... وكلما مر الوقت يتأكد لديك ما ذهبت إليه قناعتك... لا يهم لدى المشاهد المتوازن أن يكون اللاعب الأنيق من ...

(الجريمة) وإلى متى نتجنب الخوض في قول الحقيقة؟ ما عاد للخوف مكان في قلوب دمرت وناس شردت واوطان استبيحت وخيانات سادت.. حتى ولو كان الوقت قد فات لابد ان تطلق صرخة لتحلق في فضاءات الضمير.. حدث ما حدث عندما فتحت ...

غارد... تاركًا ذاكرة شعبية زاخرة بكل جميل... رحل تاركًا اليُتم لجموع شبابية كان لها الظل.. ولمجالات متعددة كان لها الراعي والحاضن. غادر في الليالي المباركة من رمضان التي أصبحت هي الأُخری يتيمة من ابتهالات وأُمسيات كانت عامرة بحضرة مجلسه. وتحل ...

ليس شرطًا أن يحمل الإنسان شهادة ليكون وفيًا ليس شرطًا أن ينتمي إلى قبيلة أو عائلة أو أسرة، بل إلى وطن يجمع بين دفتي كتابه كل القيم السامية.. في الواقع وهو صورة الحياة اليومية تجد أمامك إذا فتشت نماذج بطلة ...

من رمضان إلى آخر، يزداد تهافت المتصدقين من منظمات وتجار، جماعات وأفرادًا و"هيئات ومؤسسات حكومية" للأسف على التصدق العلني، بل مع حرص على دعوة وسائل الإعلام لتصوير مشاهد تصدقهم بالفتات من الغذاء، أو بالريالات المعدودة على جموع الفقراء والمعدمين من ...

تتداخل الأصوات: يا دُب يا قصعة يا عبدالملك يا محمد عبدالكافي يا وُليد نزل شاهي يا وَلد أين الفول؟ ومن هناك البوعاني يرفع صوته بين اللحظة والأخرى: باقي نفر.. هناك كان عبدالملك خويلد بدكانه مهوى الآخرين، وأنا بينهم، أكن للرجل ...

رحل الأسبوع الماضي سعادة السفير أحمد يحيى الكبسي، من جيل أبناء ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢، تبوأ مناصب عديدة، من أهمها رئاسة مجلس الشباب والرياضة، إبان حصار صنعاء. أذكر أنه كتب في بعض من مقالاته أن سيف أحمد حيدر، ...

يدنو الغبش فنتهيأ للفحة البرد القادمة من حفيف الشوارع الباردة.. خطوات أقدام جنود الصاعقة تهيئ للفجر ولقبلة الشمس الأولى... تدب الحياة بين الباب وبداية ما تبقى من سور صنعاء الأزلية... تتهادى سيارات الفجر، تسمع النداء بين الأولى والثانية: تعز، تعز ...

ماذا لو كان البردوني مواطنا روسيا مثل بوشكين؟ بكل بساطة سترى أجمل شارع يحمل اسمه، وفي أجمل موقع. من الشارع يقف على قاعدة من مرمر تمثال يخلده في وعي الأجيال. مصيبة أن يأتي المبدع في وطن يسكنه الجهل. بيت البردوني ...