تذكرني هذه الصورة بواحد من أحب الناس إلى قلبي هو العم سيف أحمد الحاج الذي صار اسم شهرته "العربي"؛ بائع الجرائد والمجلات في شارع ومدينة جدة بعد استقراره في صنعاء في التسعينات. كان العم سيف قبل ذلك مغتربا في السعودية ...

أحد أولئك الذين نفذوا المهمة وغادروا لم يطلبوا ولم يطلب مقابل ما قدم كان يحلم في زمن الحلم الكبير الذي ولى بعد أن وارى التراب أجسادهم كان الهدف كبيرًا بحجم المستقبل اليمني الذي قال عنه هيكل: مستقبل لم يأتِ وماضٍ ...

سامحني يا علي، ما نسيتك ولكن الاهواء تتقاذفنا بلا ارادة منا.. علي ناصر هادي، اللواء وقائد منطقة عسكرية في جنوبنا بعد ذلك، وشهيد السعي في سبيل حرية حقيقية اكثر اخيراً.. بعد فراق دام 35 سنة اتصل بي من مقر قيادته ...

عزيزي أحمد سيف حاشد، أسعد الله المساء قرأت رسالتكم الحزينة حد الإبكاء. الحزن الشديد مصدره الحالة العامة التي وصل إليها البلد في ظل غياب دولة المواطنة، الملتزمة قولًا وفعلًا بالربط بين الحق والواجب، واعتبار الحكم تفويضًا شعبيًا، وخدمة وطنية. إن ...

أحمد نعمان "باولة*"، كان عندما يمشي في شوارع الشيخ عثمان، لا بد أن تكون الفوطة أبو تفاحتين تلامس الأرض، والشميز نص كم، والكوفية زنجباري، وفي العصارى تكون قعادة الباولة أحسن "قعادة*"، وترى الآخرين يشيرون له بيد الحسد تارة، والإعجاب تارة ...

في البريقة، بي، بي، شركة بي بي اللي شلت حبيبي، كما قالت الهواجس.. أسس الأستاذ عبدالله صالح مسيبلي في البريقة.. منطقة مصافي النفط البريطانية في أواخر خمسينيات القرن الماضي، مع أخيه علي صالح مسيبلي -الديبلوماسي فيما بعد- فرقة مسرحية سموها ...

"لم يبقَ من هذه الفترة من عمري إلا صورة فوتوغرافية التقطها مصور عابر في لحظة عابرة من تسعة وخمسين عامًا، أحتفظ بهذه الصورة القديمة داخل مظروف في درج مكتبي، ورقة صغيرة انطفأ لمعانها، بهت الحبر فوق الورقة، لكن الحروف بخط ...

قال شيخان الحبشي الذي كان اميناً عاماً لحزب رابطة ابناء الجنوب المحتل في شبوة حين التقى والد راحلنا الكبير الشيخ محسن محمد بن فريد العولقي، قال له: يا شيخ محمد أبو بكر انت عدو للغنم... في كل يوم من ايامنا ...

إهداء أهدي هذه القصة المتواضعة إلى أيقونة الحب والوفاء -في نظري- السيدة الفاضلة أنيسة علوان القرشي، زوجة العقيد سلطان أمين القرشي المعتقل منذ 1978م، ومنذ ذلك التاريخ وهي لا تمل ولا تكل من البحث عنه في كل مكان، في السجون ...

"أبو مشتاق"، اشتقتُ لك كثيرًا. ها أنذا بعد سنواتٍ طويلةٍ أكتبُ عنك ولك في الوقت نفسه، منذُ اللحظة الأولى التي اكتشفتُ فيها صوتك لأول مرة. لقد مرّ ربعُ قرنٍ من الزمان. هل تصدق ذلك! وأنا طفلة في تسعينيات القرن الماضي، ...