واجهة

واجهة

الهامش والانتهاك

بهدف فعل حصر وتوثيق لكافة السياقات التي أرخت لأحوال الصحافة في اليمن وفيما يخص جانب ما لحق بها من انتهاكات، أصدرت منظمة صحفيات بلا قيود كتاب «الصحافة في اليمن - الهامش والانتهاكات».
ومما جاء في المقدمة التي وضعتها رئيسة المنظمة ان الكتاب وثائقي تم جمع مادته واعداداه وترتيبه وتبويبه لكي يحمل رؤية من الداخل الصحفي.. ووحدهم من شارك في كتابته يقدمون الرؤى ومعهم المعنيون بحرية التعبير.
وهو أيضاً، بحسب ذات المقدمة «محاولة لرد شيء من الجميل لأولئك الطلائع، صحفاً ومحررين وكتاباً، الذين اختاروا أن يكونوا في المقدمة وهم يمضون في الطريق الشاق، كما أنه دعوة إلى حريات بغير سقف.. وصحافة بلا انتهاكات».
 

الحرب على لبنان

من إصدارات مركز دراسات الوحدة العربية خرج حديثاً كتاب «الحرب الاسرائيلية على لبنان -التداعيات اللبنانية والاسرائيلية وتأثيراتها العربية والاقليمية والدولية» وهو عبارة عن جمع لبحوث ومناقشات ندوة فكرية نظمها المركز وشارك فيها أحمد يوسف احمد وحسن نافعة وخير الدين حسيب وزياد الحافظ وعبدالإله بلقزيز وعزمي بشارة ومحمد نور الدين ومعن بشور ونيفين مسعد اضافة لعدد كبير من الباحثين والمعقبين والمناقشين. وبحثت الندوة التي عقدت بين 31/8 و1/9/2006 في تداعيات هذا الحدث العسكري وتبعاته كلفة على الطرف الاسرائيلي ومنه ما يتعلق بالاهتزاز الذي أحدثته الحرب على اسرائيل بشكل لم يحدث في حروب سابقة.
 

 من فتح إلى حماس

قبل عشرين عاماً، قدم المفكر العربي الدكتور عبدالإله بلقريز دراسة نقدية مطولة تناولت أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية.. أزمة منظمة التحرير الفلسطينية: العوامل البنيوية والاوضاع الراهنة»(1986). واليوم يخوض في أزمة المشروع الوطني الفلسطيني جامعاً بين الرصد التاريخي والرصد السياسي، وباحثاً في الواقع الراهن، ومقدماً رؤى نقدية -تحليلة تشكل إضافات نوعية جديدة، في كتابه الجديد.. أزمة المشروع الوطني الفلسطيني، من فتح إلى حماس» يقدم بلقريز محاولته مطالعة وجه جديد من وجوه أزمة المشروع الوطني الفلسطيني ويتمثل في إعادة إنتاج حركة حماس الاسباب ذاتها التي قادت هذا المشروع الوطني إلى المأزق، بحسب قوله.
صدر الكتاب عن مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت.

جميع أسباب عناية جابر

صدر حديثاً للشاعرة اللبنانية عناية جابر ديوان «جميع أسبابنا». وهو العمل السابع لها عن دار شرقيات -القاهرة. كتب عنه عباس بيضون ومنه «قصيدة عناية جابر في «جميع اسبابنا» تبدو في الحوار بين الجسد والحواس والمخيلة والايقاع. العبارة الشعرية هي اندماج من هذه جميعها، الجسد يتكلم لكن باللغة التي تكاد تكون تحسساً أو حساسية. إنه يتكلم لكن بالقدر الذي يتحول فيه هو نفسه إلى عالم، أي إلى مركز ذكريات وتجارب وصور ومشاهد.. عبارة عناية جابر وهي عبارة تبدو وكأنها توتر فكرة وتوتر صورة أو عبارة، هي عبارة تكاد تكون قطعاً لمشهد، قطعاً لعبارة أو قطعاً لاحساس».
شاشة «النداء» وصلها العمل وتنشر قصائد منه في عددها القادم.