ما بين الساعة الثالثة عصرًا، والساعة الخامسة بداية المساء.. إذا كان ذلك صحيحًا. فذلك الوقت هو "وقت السكون". تهدأ الحركة في الشارع.. يخفت الضجيج والصياح. في هذا الوقت الذي يسرقه اليمنيون من الزمن.. يكونون في علم الله لا يسبحون بحمده.. ...

مازال العالم.. كما خلقه الخالق.. ينتظر ويصدق ويؤكد على تلك الأساطير، أساطير الخلق والوجود. لا جديد في هذا العالم غير الإنترنت والفيسبوك واليوتيوب، ذلك ما حققته الثورة التكنولوجية كما يقولون. ما هو الجديد إذن..؟ لا شيء غير العدم والعدمية. لا ...

.. كلما مشَيت ساني، ولم تخلبط الطريق.. ربك رب العباد.. لا ينساك. أمور.. بالطبع تعود إلى قناعات وقتية أو لحظية. المهم.. أنها تعطيني اليقين ولو مؤقتًا. على العموم، لن نختلف حول تلك الاستيهامات والتفكرات في اللحظة كما قلنا سابقًا. هي ...

أنا والزمن مَسَدَّيْناش، أنا أتعارك معه، وهو طبعًا لا يملك أيادي ولا أرجل. الزمن يرحل في ملكوت الله، قاهرًا الزمن والعباد. في غب الليل، استيقظت، وناديت الزمن، حاولت أن أبحث عن وجهه وملامحه، فلم أجد أمامي أحدًا. لم أجد أحدًا ...

.. لم أكن أرى نفسي حينها والرفاق والصحاب والجياع والضباحى، يتساقطون على الدرب، هل كل ذلك الذي حدث وتلك الثورات ذهبت أدراج الرياح.. الصحاب الرفاق الذين ذهبوا.. هل كانوا يتصورون أن خُبرة هذا الزمن غاصوا في صورهم المتلألئة عرض المرايا ...

على الطاسة والمرفع علموه كيف يبْتَرع والجنبية في يده. يدارج الريح.. لم يعلموه لغة الروح.. الموسيقى وهي تعبر الشرايين، فتعلمه الحضارة وأخوة الروح الإنسانية. نعم يا صاحبي، ما تريد من هذا الواقع الجاف..؟ يمضي يومه وهو "يتَفَحْتت" كما يتفَحْتت العاس ...

معهم "بِيَس"، أي فلوس.. ظلت "مجموعة هونج" التي كانت تتحكم بموائد القمار، والسندات البنكنوت.. وأمور أخرى يعرفها الجياع إلى الجنس وحوائجه.. عن منطقة، عن دكان، عن بلاد تتيح لها كل تلك الأمور السابقة. ذهبوا ليفتشوا عن مكان يعطيهم.. ما أعطت ...

قالوا، وحسب المرويات التاريخية، إن "العِكبَر" هدم سد مأرب، ومن حينها "تفرقت أيدي سبأ". الأمر الغريب هو التساؤل: عِكبَر يجدم حجر.. يجدم الصخر! مسألة بالطبع لا تدخل في العقل! إذن، المروية التاريخية.. تلج بنا إلى علم "الميثولوجيا" (علم الأساطير). إنها ...

تصطف ملاقط الغسيل على حبل الثياب لتجف. جملة اعتراضية.. ربما لو أحد غيري وهو يتفرج على تلك الملاقط البلاستيكية، وكأنه مافيش معه شغل غير الفرجة على تلك الأشياء التي صنعت.. إلا التعليق وكثرة الفضول والتفلسف حول تلك الأمور، لكنها الحياة ...

- الحنين حسب القاموس: هو ألم أن يرى المرء نفسه، غائبًا عن وطنه. هو الحزن الذي تثيره سعادة مفقودة. - أمام امرأة حجة وصورتها وهي تتوضأ بدم زوجها المغتال من قبل "الحوثي"، أشعر أن منظمات حقوق الإنسان في اليمن مجموعة ...