لا ضمير في هذا العالم

مازال العالم.. كما خلقه الخالق.. ينتظر ويصدق ويؤكد على تلك الأساطير، أساطير الخلق والوجود.

لا جديد في هذا العالم غير الإنترنت والفيسبوك واليوتيوب، ذلك ما حققته الثورة التكنولوجية كما يقولون.

ما هو الجديد إذن..؟ لا شيء غير العدم والعدمية. لا جديد في هذا الكون. نحن لا نقول إن لا جديد. الجديد هو أن الأشياء تتوالد وتعطي البشر أن هناك جديدًا.

الجديد كيف يتعبث القوي بالضعيف.
وكيف تتحكم إسرائيل بوسائل إعلام العالم، لتقول لهم: أصحاب الحق هم الإرهابيون.

أيها العالم: ألم يكن لهذا العالم ضمير؟!
أين الضمير أيها العالم؟!
سؤال.. لا يجيب عليه العالم، لأن منطق الربح.. وسرقة الآخرين هو منطق الرأسمالية العالمية. الفلوس لا تعترف بالضمير، ولذلك لا تبحث عن ضمير.. إذا كان هناك ضمير!