بعدما ينام الليل في احضان عدن.. تصحو السينما ايام ذروة مجدها، وتشعل قناديلها.. في البداية لم اذهب انا إلى السينما، هي التي جاءت الي في خمسينيات القرن الجميل الماضي.. كان من مباهج عدن ان خدمات البلدية تصل إلى تقديم عروض ...

في أوج الازمة التي استفحلت بين الرئيس صالح ونائبه البيض .. وقبيل نشوب حرب العدوان على عدن1994م، قام السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، سلطان مسقط وعمان بزيارة الى العاصمة صنعاء.. وهناك قيل ما قيل، ودار ما دار.. وفي خضم ذلك ...

فجعت اليوم، قبل قليل وانا اقرأ خبر رحيل استاذي الكبير، معلمي، ومدرسي في المدرسة والحياة: الاستاذ أحمد محفوظ عمر، الاديب الكبير ورائد القصة اليمنية، مؤلف أول مجموعة قصصية "الانذار الممزق" التي صدرت في الخمسينيات، وتطوعنا في الحركة الكشفية لبيعها بشلن ...

شارع حسن علي اللعين هذا اللي سكنته من سنة 1970م عندما انتقلت لكريتر من الشيخ عثمان باك باك! ولا جزع علينا فيبه شهر واحد بدون دوقة ووجع قلب.. يا إما عمارات تبتني، وإلا أخرى تتشطب، وإلا مجاري تتسدد، أو طريق ...

يا دوش يا دوش يابو 3 طن... في صفحته "من خبابيرك، خبر" كان سالم باجميل يقطر سخرية أبينية صرفة، كان بابه الساخر ذاك قد قربه إلى قلبي كقارئ، وكنت من رعاياه في مؤسسة 14 أكتوبر وصحيفتها يوم كان رئيسًا للتحرير، ...

ربما كان الكولونيل صالح مصلح قاسم غلطة في المكان والزمان.. وهو مهما كان من بين الأرقام الصعبة في قيادة "ج ي د ش".. وقد ترددت كثيرًا في تناوله في أي حديث، أولًا لعدم اقترابي منه بما يكفي، فما أعرفه فيه ...

أريد ما أمكنني من جهد أن أعصر الذاكرة للوصول إلى بواكير نهضة عدن، وخطاها الأولى نحو عصرها الذهبي، وللذاكرة خيانات تحدث ربما تنسينا التواريخ والأسماء.. أما الحوادث فتبقى ماثلة تحت الطلب حين استدعائها، وأطلب المراجعة والتصويب لو خانت الذاكرة، والعفو ...

حين قابلته للمرة الأولى، كان ذلك في خيمة قيادته للكتيبة الخامسة التي تتمركز في مدينة عتق من بلاد العوالق.. أبلغته بأنني قد "نفيت" من قيادة الجيش للخدمة في كتيبته عقابًا لي لإساءة معاملتي لرؤسائي في العمل! عندما تسيء إلى من ...

شكرًا جزيلًا للأخ الصديق ناصر الأحدب، على ما يتحفنا به من صور غالبًا ما تحرك فينا صدى السنين، ورنين الذكريات.. في هذه الصورة المرحوم علي شايع هادي، وبجانبه -على ما أظن- عبد ربه الدنبوع.. شايع كان صديقًا عابرًا في أيام ...

اسم بلجرشه.. شعار يهتف به أولاد المدارس في بلغاريا، معناه "إنني بلغاري!"، باعتزاز.. يقولون إنهم أعطوا السلافيين، وروسيا منهم، أساس اللغة التي ابتكرها عالم منهم.. ويعترفون بضعفهم، فقد حررهم الروس مرتين؛ الأولى من العثمانيين الأتراك، بواسطة القيصر الروسي ألكسندر نيفيسكي ...