وانطلقت البطولة السبت الماضي على ملعب الفتح بمنطقة المحشاش - عزلة الحرث، بحفل افتتاح حافل بالعروض الفلكلورية والكرنفالية، إلى جانب عروض الجمباز التي أضفت طابعاً احتفالياً مميزاً على المشهد الافتتاحي.

واستهلت المنافسات بمباراة جمعت النصر المعبر وصقور بعدان، انتهت بفوز الأخير بثلاثية نظيفة.

وتشهد النسخة الحالية مشاركة 33 فريقاً يمثلون 15 مديرية من محافظة إب، أبرزها: صقور دوغان، شباب النجد، سام نؤاده، الشرف فرع العدين، هلال عردن، الصديق يريم، الأمل حدبة، اتحاد المخادر، مايو الدجادج، الشباب جبلة، النجم المشنة، الفتح، بلاد الشعيبي، خولان المقاطن، شباب الحزم، المجد، ميتم.

وعادت إلى البطولة هذا العام بعض الفرق الغائبة مثل الصمود دلال، كما تسجل فرق أخرى مشاركتها الأولى في منافسات تحظى بشعبية واسعة في محافظة إب، وشهدت أيامها الأولى حضوراً جماهيرياً لافتاً.

الكابتن محمد أمين، لاعب فريق الفيحاء، أكد لـ"النداء" أن النسخة الثامنة عشرة تكتسب زخماً استثنائياً هذا العام، خصوصاً بعد توسعة ملعب الفتح وإنشاء مدرجات جديدة للجماهير، إلى جانب اتساع رقعة المشاركة ووجود لاعبين كبار من أندية يمنية عريقة ومن المنتخب الوطني لأول مرة في تاريخ البطولة.

وأضاف أمين: «رغم تميز نسخة هذا العام، إلا أن اللجنة المنظمة عانت من غياب الدعم المالي للمسابقة وللأندية المشاركة، واقتصر الدعم على بعض الأهالي في القرى التي تمثلها الفرق».

من جهته، يرى زياد الصليحي، اللاعب السابق في نادي صقور بعدان، أن بطولة كأس بعدان منذ تأسيسها كانت أشبه بـ«عرس كروي» تتلاقى فيه الحماسة بالأصالة، لما تمثله من قيمة رمزية وذاكرة رياضية لمديريات محافظة إب، وبعدان على وجه الخصوص.