وتعد هذه أكبر احتجاجات تشهدها أمريكا، وتتبناها منظمات المجتمع المدني والعمال والنقابات والحقوقيون ومعظم الطبقة المتوسطة والفقراء الذين سيتأثرون كثيرًا بعد أن يصبح مشروع القانون الكبير الجميل The Big Beautiful Law ساري المفعول، وذلك بعد الاتفاق على الميزانية الجديدة، والتي نظرًا للتعارض الحزبي الجمهوري الديمقراطي في القضايا الأساسية، تم إغلاق الحكومة، إذ يدخل الإغلاق أسبوعه الثالث، وسط أنباء عن تخطيط الجمهوريين لطرد نحو 10 آلاف موظف إضافي من الموظفين الفيدراليين، فعدم الاتفاق والتوافق سوف يعرقل العديد من الخدمات، وسيستمر إيقاف المرتبات، وستدخل البلاد في أزمات يصعب التنبؤ بها.