نقابة الصحفيين تطالب بإطلاق سراح 9 صحفيين في صنعاء وصحفي في عدن
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين مجدداً بإطلاق سراح تسعة صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي في صنعاء منذ سنوات، على خلفية نشاطهم الصحفي، وفي ظروف اعتقال سيئة وغير قانونية.
ولفتت النقابة في بيان لها" الأثنين" إلى استمرار اعتقال الصحفي محمد المياحي منذ سبتمبر الماضي، قبل أن يصدر بحقه في مايو حكم وُصف بالجائر، قضى بسجنه عامًا ونصف، وإلزامه بتعهد خطي، وتقديم ضمانة مالية قدرها خمسة ملايين ريال، على خلفية آرائه ومقالاته المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكّرت بالصحفي وليد غالب، نائب رئيس فرع النقابة بالحديدة، الذي اعتُقل في مايو الماضي ضمن حملة استهدفت عددًا من الصحفيين والإعلاميين، بينهم الصحفي حسن زياد، والمصور عبدالجبار زياد، والمصور عبدالعزيز النوم، إضافة إلى الناشطين الإعلاميين عاصم محمد وعبدالمجيد الزيلعي، وما يزالون جميعًا رهن الاعتقال. كما لا يزال الصحفي وحيد الصوفي مخفيًا قسرًا منذ أبريل 2015، والصحفي نبيل السداوي معتقلًا منذ العام نفسه.
وحملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن استمرار سياسة اعتقال وتغييب الصحفيين، ومعاقبتهم على ممارسة مهنتهم، وترهيب الصحفيين في مناطق سيطرتها، بعد أن أغلقت وأوقفت عشرات وسائل الإعلام، وشرّدت المئات من العاملين في بلاط السلطة الرابعة.
وفي ذات السياق، استحضرت النقابة قضية الصحفي ناصح شاكر، المعتقل لدى قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في عدن منذ نوفمبر 2023، في ظروف وصفتها بـ"غامضة ومقلقة"، مجددة مطالبتها للحكومة الشرعية وقيادة المجلس الانتقالي بسرعة الإفراج عنه، وضمان بيئة آمنة وحرّة للعمل الصحفي.
