جلسة علاجية لإعادة سبتمبر
بمناسبة سبتمبر اليمن المجيد، كابوس الإمامة والظلام والسلالية والطبقية ووووو
وهذه المرة لن يكون كابوسًا فقط للإمامة، بل قبرًا يفتح بعد هذه الضربات القاسية والموجعة، والتي استدعاها صلفهم وطغيانهم لتستبيح سماءنا وأرضنا.
فالإماميون بنسختهم الجديدة.. جديدةَ لنج... لم يدركوا أنهم كانوا مجرد أوراق سياسية في لعبة عالمية انتهت فترتها الزمنية، وانتهت سريعًا بالمقياس الكوني للأحداث العظيمة.
وهم أبعد ما يفكرون بمعنى الوطن وأمنه وحقوق مواطنيه، وأبعد من البعد نفسه لفهم أن الانتصار الوطني ينبع من صياغة المشروع السياسي النابع من الوطن ولأجل الوطن.
ونفس الفكرة أيضًا تنطبق على من سيأتي بعدهم، ولما سيكون ما بعد الحوثي.
إذا لم يستعد اليمنيون من الآن لصياغة معالم الطريق السياسي لليمن القادم ووجهته، ونزع جذور الخلافات والثارات القديمة.
قد تنتهي الإمامة كفكرة، ولكن هل ستنتهي النعرات والمناطقية وخلاف الهويات والمصالح والهبش والارتهان؟
هل سيقف كل مسؤول أمام نفسه محاسبًا ومسائلًا أخطاءه...؟ لذا أمامنا تحدٍّ كبير جدًا جددددًا!
ماذا بعد الحوثي يا سبتمبر اليمن المجيد؟
أم أنك ستبقى سبتمبرين مصابًا بفصام أبدي؟ والمصيبة الأكبر أن تصبح سبتمبرات كالحكومات والقيادات.
لا مشكلة أيضًا لو أننا فكرنا قليلًا بأن جميع المتصارعين اليوم على الحكم حكموا من غير ما يتفقوا...
يا جماعة المقال مش راضي حتى يتفق مع بعضه.
هيا وكيف...؟
ومع السلطان فيصل علوي وهو يقول:
لفيتو شقانا
مليتو الخيش
كم ذا الشعب صابر
ما مرة ارتبش
قد جاكم مشرم
حامي من غبش
في يمنى سلاحه
والشولى كفن
......