صنعاء 19C امطار خفيفة

من صيد القلم لـ أروى وآمنة وسامي وللنداء

2025-07-17
من صيد القلم لـ أروى وآمنة وسامي وللنداء
أروى عثمان وآمنة النصيري( منصات التواصل)

يتألق الزميل الصحفي سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء، وطاقم الصحيفة.. يتألقون جميعًا بإصدار كتاب النداء، فيتحفون القراء، وخصوصًا محبي النداء، باختياراتهم الهادفة "كتاب النداء"، في مرحلتها الورقية، من عبدالباري طاهر، الموسوعة الثقافية السياسية الأددبية الصحفية الإعلامية الحقوقية النضالية المتحركة في الأرض على قدمين، والطائر إبداعها في فضاء الإنسانية، والساكن في تلافيف العقول وشغاف القلوب... إلى د. أبو بكر السقاف، الفيلسوف الحي فينا بما تفلسف وسطر قلمه وتحدث لسانه بفكر رصين محبب بانٍ للعقول وآسر للقلوب ومثبتها بيقين الصواب... إلى أروى عثمان، أيقونة الحرية وذاكرة اليمن الحية.. أروى عثمان الكاتبة والمثقفة العضوية بتوصيف غرامشي الملتحمة بالناس الطيبين المتعبين الفقراء الكادحين المظلومين المهمشين الغلابى.. فكتبت لهم بحبر روحها وبزفرات أنفاسها وآهاتها، فأبدعت من أجلهم وبهم.. أروى التي أحبت اليمن وناسه الطيبين المتعبين الغلابى المظلومين الذين لا بواكي لهم/ لهن.. وحبت تراثهم/ تراثهن الشعبي.. فسافرت وجالت وصالت.. فكتبت ونافحت ودافعت...

 
أروى عثمان البسيطة المتواضعة المثقفة الممتلئة بالفكر والمعرفة.. والمهم والأهم أروى الشجاعة المقدامة المقتحمة الصادقة القول والكتابة والكلام بما تؤمن وتقتنع به.. الرابطة بإحكام بين ما تؤمن به وتقوله وتكتبه وتسلكه..
وباختصار الكتابة عن أروى وإبداعها ومواقفها وثقافتها وفكرها قد كتبتها صديقتها الوفية د. آمنة النصيري، فلا كتابة عن أروى بعدها...
 
ألف ألف شكر لحادي صحيفة النداء سامي غالب، ولطاقم الصحيفة، كل باسمه وصفته، على هذا التوثيق الجميل والرائع.. والشكر موصول لكاتبة مقدمة كتاب النداء "أروى عثمان -أيقونة الحرية وذاكرة اليمن الحية".. د. آمنة النصيري الفنانة التشكيلية الفيلسوفة المبدعة الأكاديمية المرموقة التي كتبت مقدمة الكتاب بحبر روحها وبأنفاسها تعريفًا بصديقتها أروى عثمان وبإبداعها المتنوع.. والكتابة بحبر الروح صادقة لا تكذب ولا تجامل ولا تتجمل.. فقط تصول وتجول وتقول كل محبب وجميل وآسر.. فقد أسرتني وأخذت بلبي كلمات وعبارات وفقرات مقدمة الكتاب لما حملته من وفاء وصدق وعمق تعبير ووصف وتوصيف وبوح عن صاحبة الكتاب أروى عثمان، وعن إبداعها المتنوع.. كما عبرت مقدمة الكتاب عن الوفاء والصداقة الحقيقية بشفافية ووضوح.. إذ تناولت إبداع أروى المتنوع، وأنصفتها إلى حد كبير، فأروى عثمان تستحق وتستحق وتستحق.. وقد أطلقت العنان لروحها د. آمنة النصيري، وهي تكتب مقدمة الكتاب، والروح حين يطلق لها العنان تصنع كل جميل محبب وآسر.. ولهذا كانت مقدمة الكتاب شاملة وافية كافية جميلة رائعة آسرة، فتناولت إبداع أروى في تنوعه وعمقه وجزالته وبساطته وميادينه وشخوصه، ولمن كان وبمن كان..
أما خالص التقدير والاحترام والاعتزاز والمودة فهو للأخت الصديقة العزيزة أروى عثمان "أيقونة الحرية وذاكرة اليمن الحية"... والسلام ختام...

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً