الأعزاء سامي غالب
رئيس تحرير صحيفة النداء
الزملاء هيئة تحرير النداء
من أعماق القلب نحيي جهدكم الرائع والجميل في إصدار كتاب النداء، وحسنًا فعلتم باختيار رائد الفكر والثقافة أبي الفلسفة الدكتور أبو بكر السقاف، الرائد الذي وهب العمر كله للمعرفة والثقافة والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، ودرس الثقافة والفكر العربي والإنساني، وطبيعة المجتمع والدولة في اليمن. وتحية لتكريم المرأة اليمنية الإنسانة رمز الدفاع عن الموروث الثقافي في اليمن، وعن الإنسان اليمني امرأة ورجلًا.
أروى عبده عثمان المرأة التي دافعت عن الموروث الشعبي، وأحيت الجوانب الأكثر ثراء وأهمية، بمن في ذلك الشعراء اليهود والرمز الأدبي والثقافي سالم الشبزي، وكانت أروى عبده عثمان الأولى في الكتاب كامرأة، وثالثة ثلاثة، فهي باحثة قديرة ومدافعة عتيدة عن الحريات والحقوق، وتصدرت الصفوف في ثورة الربيع العربي، وتعرضت للضرب والإساءة ككل زميلاتها.
وهي حقًا، كما قالت عنها الباحثة الأكاديمية الفنانة التشكيلية الكبيرة، أستاذة علم الجمال، الدكتورة آمنة النصيري، إنها "ظاهرة إنسانية وثقافية متفردة عصية على التصنيف".
التبريك للأستاذة المبدعة أروى، والتوفيق والنجاح للنداء، والشفاء العاجل لضميرنا الصحفي المستتر والبارز في آن سامي غالب.