عقدة

يبدو أنه لم يعد بإمكان العالم، إقناع النتن بحل الدولتين، لإنهاء صراع الوجود بين كيانه المصطنع، والشعب الفلسطيني المقموع المشتت، ويرجع ذلك إلى تحسس المذكور من وجود المقاومة المسلحة، التي يختزلها في وعيه بحركة "خماس" فقط، وليس من شفاء لحالته الميؤوسة، غير إخضاعه لجلسات علاج لدى طبيب نفساني، يمكنه من التغلب على عقدته العصية بهدوء، وستكون بشارة الخير بإمكانية تعافي الملحوس، أول ما يبدأ بنطق اسم خصمه الألد "حماس" بشكل صحيح، بدلًا من خماس، مع أخذ تعهد خطي وصوتي منه (بعد تطمينه وإدراكه لتعافيه) بألا يعود إلى سابق نطقه وسلوكه، وإن عاد يودع في مصحة أمريكية أو أوروبية، لتمضية ما تبقى من سني عمره الافتراضي!