من حق الأنظمة العربية المقتدرة، أن تمتنع عن دعم المقاومة الفلسطينية المسلحة، سواء كان موقفها قرارًا (سياديًا) خاصًا بها، أو رضوخًا لتوجيه خارجي مُلزم، ولكن ليس من حقها، وعيب عليها أيضًا، أن توعز لأبواقها السمجة، التقليل من شأن إسناد طهران ...

لا أظن أن مسيسًا في العالم يجهل ما تقوم به إسرائيل، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعموم الأراضي العربية المحتلة، كما أشك أيضًا بألا يكون لدى أي متابع مهتم، علم بأن واشنطن هي الحامي والآمر الدائم لإسرائيل، وصاحبة الكلمة ...

كي يتأكد الرأي العام العالمي، من أن بايدن وبخ حليفه النتن، في المكالمة الأخيرة التي جرت بينهما، وأسمعه ما لا يعجبه ويلجمه (بدلًا من التسريبات السياسية/ الصحفية الساذجة، التي لا تفيد بشيء يقنع)، المطلوب نشر نص كامل المكالمة المزعومة، من ...

جرت العادة عند البعض، أنه حين يقطع وعدًا على نفسه... لغيره، ويريد أن يبدد الشكوك حوله، يعلن أنه إذا نطق يصدق، وسوف يلتزم بتنفيذ ما تعهد به. ولبعث مزيد من الطمأنينة في نفس المتخوف، يسرع إلى القول متباهيًا أمام الحاضرين... ...

يبدو أنه لم يعد بإمكان العالم، إقناع النتن بحل الدولتين، لإنهاء صراع الوجود بين كيانه المصطنع، والشعب الفلسطيني المقموع المشتت، ويرجع ذلك إلى تحسس المذكور من وجود المقاومة المسلحة، التي يختزلها في وعيه بحركة "خماس" فقط، وليس من شفاء لحالته ...

رغم كل المشاهد، التسجيلات الحية، التي تبثها الفضائيات على الهواء مباشرة، لحرب الإبادة الصهيونية العنصرية المتواصلة، ضد المدنيين في قطاع غزه المحاصر، لا زال عديد من  المسؤولين الأمريكان، يكررون القول بصيغ التفافية مختلفة، أنهم لا يجدون ما يثبت أن ذلك ...

إذا كان الحديث النبوي أستثنى المسلم المؤمن، من اللدغ من نفس الجحر مرتين1، فمعنى ذلك أن غيرهم يقعون في المحذور2، ومن كان يشكك في الأمر، عليه سؤال حكومة العدو الإستيطاني، فلديها الجواب اليقين، بعد أن ثبت لها واقعياً، إمكانية أن ...

هل تذكرون مشهد منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي الأفاك "جون كيربي" ، وهو يذرف دموعه التمثيلية، بعيد إطلاق أكاذيب نتن يا هو، حول ما ( أقترفت) حماس من جرائم بحق المستوطنين الآمنين، وبالذات الأطفال منهم، في ال 7 أكتوبر الماضي ...

من حسن حظ أمين عام الأمم المتحدة (البرتغالي غوتيريش) أن ليس له بيت في قطاع غزة المخنوقة، أو في الضفة الغربية المطوقة بالمستوطنات، أو في أراضي 48 المحتلة كاملة، وإلا كانت حكومة نتن ياهو نسفته بديناميت، أو هدته بدكاكة، أو ...

لا أرى في الانقلابات العسكرية المتتالية التي وقعت في القارة السمراء... مؤخرًا (وقد تأخرت كثيرًا)، بأنها تمثل تعديًا على تجارب ما تسمى الديمقراطية الناشئة هناك، وإنما هي، من وجهة نظري، خطوة وطنية ضرورية، كان لا بد من الإقدام عليها، وأنتظر ...