إني أعترف - خالد سلمان سنرفع قبعات الإبتهاج لمئوية أسبوعية فلقت بذرتها، ورمت في أفواه جياع المعرفة حقل حنطة، بيدر أمل، وكتاب حقيقة. تسللت «النداء» خلسة من بين مخالب وزارة القمع وقابض أرواح الحرف، في هفوة حكومية، استنهضت في دواخلنا ...

الحكومة ذهبت وبقي «دنقلص» الفساد والتغيير.. و«بنشر» الإصلاح - خالد سلمان حين تكون سياسة هذه البلاد هزلية هزيلة، فإن مخاطبتها والحديث عنها بوقار وتحليل سياسي رصين صارم، يحول الأمر برمته إلى مجرد لوحة كاريكاتيرية تجمع بين متناقضي: ضحالة السياسة في ...

بين «الانترفيو» المقابلة واتخاذ القرار سبعة أيام فقط. بعدها مُنحت أسرع قرار اللجوء السياسي في تاريخ بريطانيا. < هل أنا سعيد؟  قطعاً لا. < هل أحتفيت؟ اللعنة إن فعلت. لديَّ جرح زئبقي التكوين غير قابل للإختلاط والذوبان في معادن الفرح.. ...

مغتصب... إستقيل - خالد سلمان حين فشلنا لعنَّا الرأسمالية، والاشتراكية، والاستعمار... كسل الشعوب وخمول الأوطان. وحين فشلنا في الديمقراطية تقمصت الأنظمة دورها الأبوي: حملت عصيها وذهبت لتقريعنا، وتأديبنا، وتعليمنا كيف ننحني أمام ولاة الأمر، وكيف نبلع ألْسننا ونصيخ السمع لسفه ...

صعدة مقبرة النظام - خالد سلمان محق رئيس الجمهورية وله تمام الحق في نقد مواقف النُخب تجاه ما يجري في صعدة. ولكنه النقد الخاطئ المرسل في العمق الخاطئ؛ فالنُخب أخطأت في الصمت حيال المجازر البشعة التي ارتكبتها مجنزرات السلطة بحق ...

خالد سلمان يكتب من لندن: دعوني أختار شكل موتي! اليمن وحدها يدعوك بعض نخبها بكل بساطة نيابة عنهم أن تموت... يأكلونك بالشوكة والسكين وصحن التوابل ثم يذهبون إلى مخادعهم وأنت وحدك من أجل طواحين الفراغ عليك أن تموت. أين القضية ...

خالد سلمان بعد طلبه اللجوء السياسي في بريطانيا: أرادوا اغتيالي.. - جمال جبران يجلس خالد سلمان الآن في مكان ما على جغرافية المملكة المتحدة، ظهره للأمان، يتحسس رأسه وقد نجا، متخففاً من أثقال 13 قضية يلاحق بها هنا. يجلس الرجل مرتاحاً ...