دعوات لنقل البرلماني حاشد للعلاج بالخارج ومطالبات بتحقيق عاجل في حادثة تسميمه

النائب البرلماني أحمد سيف حاشد(شبكات التواصل)
النائب البرلماني أحمد سيف حاشد(شبكات التواصل)

طالب عدد من السياسيين والأكاديميين والحقوقيين والإعلاميين والنشطاء المدنيين، بتوفير منحة علاجية عاجلة للبرلماني أحمد سيف حاشد، على خلفية حادثة التسميم التي تعرض لها، ونجا منها بأعجوبة.

وحملوا في بيان تضامني مع حاشد تلقت "النداء" نسخة منه، سلطة صنعاء المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية للحادثة، وطالبوا بفتح تحقيق شفاف ومستقل لمحاسبة الأطراف المتورطة. وشدد البيان على ضرورة توفير الحماية المستحقة لحاشد كحق أساسي يجب أن تضمنه السلطات لكل مواطن.

وقد أثارت الحادثة ردود فعل متباينة، بخاصة بعد الإجراء الذي اتخذه مجلس النواب في صنعاء بنقل حاشد من لجنة الحقوق والحريات إلى لجنة أخرى، وهو ما اعتبره البيان إجراءً يفتقر للحكمة ولا يتناسب مع الخطورة التي تواجهها حياة حاشد، وقال إن هذا الإجراء تم أثناء نقل حاشد إلى المستشفى وإجرائه لعملية قسطرة وتركيب دعامة في القلب.

البيان طالب أيضًا بالإفراج الفوري عن القاضي والحقوقي عبدالوهاب قطران، مشيرًا إلى أن بقاءه في السجن يشكل ظلمًا، ويؤثر سلبًا على صحة رفيقه حاشد، عوضًا عن أن بقاء القاضي قطران في السجن يعتبر ظلمًا فادحًا في حق إنسان لم يرتكب جرمًا سوى التعبير عن الرأي في وسائل التواصل الاجتماعي.