خالد سلمان يكتب عن الجحيم سألته يوماً: «عابد»، لماذ بربك تستنطق الجحيم.. ويسكنك الأن حزن قبر؟ وإلى أين أنت يا صديقي ماض بصرة وجعك؟ لم يجب.. الآن بعد عدد «الشارع» الفارط.. أستطيع أن أقرأ ومضات المسير على نابض لوح أيامه ...

كل هذا الصباح.. كل هذا الحريق! - خالد سلمان > إلى شهداء الضالع وحضرموت وعدن: "سنعطي أسماء الشوارع أسماء من لم يسيروا عليها طويلا" هم الآن يكتبون تاريخهم دما أحمر على أسفلت أرصفة "الديس" وشوارع "الهاشمي" و"زنجبار" وتضاريس قمم الضالع, ...

شكراً أيها المستبدون.. لأنكم تفعلون كل هذا! - خالد سلمان سأمنح لنفسي الحق في أن أفترض افتراضات ثلاثة: سأفترض أولاً أن قضاء هذه البلاد غير مخوزق، وأنه على تماس مباشر مع صوت العدل الإلهي، وأن من يجلسون على منصته، لا ...

هسس.. ممنوع الكلام! - خالد سلمان < تنهد الرجل، بمركب هو خليط من القهر والتأفف والضجر: اووووف! اليوم الاحتفال صباحا، سيخرج الزعيم مرة أخرى، كما هو حال كل عام، من البيضة، ليعلن أنه هو الستيني، يولد للتو من جديد، وأن ...

قضية أمن دولة؟! اللعنة - خالد سلمان الاسم: عبدالكريم. القامة: «رمحي.. اللون قمحي». القضية: أمن دولة. التهمة: قلب نظام الحكم. المضبوطات: قلم سحري، يقين فكرة، وسخط حارق. الأنصار: جياع الأرض، طوابير الحفاة، العمال الميامين، نزلاء محطات البؤس، وجيوش جولات البطالة. ...

يا ضحكة شتاء البلاد الحزينة.. ألبسنا «قامك» واسترح قليلاً - خالد سلمان مستهل صديقي عبد الكريم الخيواني.. أرى فيك الآن نفسي قبل ان احزم حقائب السفر.. وتبقى انت وحدك في الإعصار.. جذع لا ينحني، ولا ارى في حزبك حزبي.. كنت ...

في حضرة صاحب المفرق الأبيض - خالد سلمان * إلى أمل الباشا.. غصن أمل أخضر، في تقصفات أحراش الروح اليابسة في ليالي ذياك الحريق، كنا معك نوصل الوريد بماء الحلم. لم يعد بعدك الآن حلم.. لم يعد للغد وريد. كان الجسد ...

وأحد كوكتيل: قليل من السياسة.. قليل من المرح - خالد سلمان فاتح شهية: في وطن منفوخ البطن والقلب. بمفرقعات القهر اليومي.. في وطن حائط المبكى هذا.. تجدون كثير بكاء.. وصفر مرح. فعذراً من عنوان مراوغ.. كذوب. (1) < كل رجل ...

على مائدة العشاء الأخير* - خالد سلمان أنا خالد سلمان.. أقر وأعترف.. وأقدم هذه الشهادة دفاعاً عن الحق و العدل ونظام حكم اليمن.. أعترف بأن هذه البلاد المحكومة بالصوت و السوط وردهات المحاكم..«ما بش» مثلها لا في الشموليات.. ولا في ...

اقرأ خبر ما قبل الطبع .. قتلوا عبدالخبير.. مات موزع الجريدة - خالد سلمان * إلى محمد المطاع الأكثر حزناً، إلى ممرات الصحيفة الأكثرنا وحشةً وفجيعة كان من جناحه الملكي الفاخر يضع كبير البلاد ساقيه على بعض... يصفعنا بحذائه اللامع عبر ...