يجمعنا البردوني إذ تفرقنا السياسة والحروب والذاكرة والعصبيات وبواعث الانقسام والتشرذم. يلملمنا، يعيدنا إلينا، ويعود بنا إلى مساقط الحياة ومواطن الحب والجمال والندى والاخضرار، نجد إنسانيتنا في شعره، ونعانق فضاءات إنسانية وكونية رحبة لا تحد، لا يقبل التأطيرات الضيقة، ولا ...