
أنيسة
إهداء أهدي هذه القصة المتواضعة إلى أيقونة الحب والوفاء -في نظري- السيدة الفاضلة أنيسة علوان القرشي، زوجة العقيد سلطان أمين القرشي المعتقل منذ 1978م، ومنذ ذلك التاريخ وهي لا تمل ولا تكل من البحث عنه... مزيد من التفاصيل
صنعاء 19C امطار خفيفة
إهداء أهدي هذه القصة المتواضعة إلى أيقونة الحب والوفاء -في نظري- السيدة الفاضلة أنيسة علوان القرشي، زوجة العقيد سلطان أمين القرشي المعتقل منذ 1978م، ومنذ ذلك التاريخ وهي لا تمل ولا تكل من البحث عنه... مزيد من التفاصيل
من ظهره إلى ظهر الحمار إلى ظهر السيكل!هكذا يمكن أن تلخص مرحلة قائمة بذاتها تعني صحيفة "الثورة"، مرحلة قبل أن تنشأ مؤسسة سبأ العامة للصحافة والأنباء، كانت تصدر عن وزارة الإعلام.. وكان يتحمل أمر... مزيد من التفاصيل
"أبو مشتاق"، اشتقتُ لك كثيرًا. ها أنذا بعد سنواتٍ طويلةٍ أكتبُ عنك ولك في الوقت نفسه، منذُ اللحظة الأولى التي اكتشفتُ فيها صوتك لأول مرة. لقد مرّ ربعُ قرنٍ من الزمان. هل تصدق ذلك! وأنا طفلة في... مزيد من التفاصيل
"قـد كفتْنـي نظرة مـنـي إلـيـهِ = مـن بـهـائـي فـي غَداةٍ في رَواح هـامَ قـلـبـي فـي هـواهُ كـيف هامَ = راحَ روحـي فـي قفـاهُ أين راح؟ لم يفـارقْنـي خـيـالٌ منه قطٌ = لـم يـزلْ هُوْ في فؤادي لا... مزيد من التفاصيل
-1- عرفت محمد المساح أواخر صيف 1966م، في القاهرة، عند التحاقنا معًا بجامعة القاهرة، هو في كلية الآداب، قسم الصحافة، وأنا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. ولم تنقطع معرفتي به زميلًا وصديقًا ورفيقًا... مزيد من التفاصيل
(قالا، قلتي) كما يتردد في المجالس العدنية يكثر الحشوش والقالا قلتي، ولكن بصفاء قلب غالباً.. واحياناً من باب خبازة ما تحب خبازة كما يجري تداول هذه المقولة، ولها وجاهتها عندنا وعند غيرنا.. محمد مرشد... مزيد من التفاصيل
محمد المساح شاب خرج منتصف الستينيات في بعثة طلابية إلى القاهرة. اندغم في الحركة الطلابية المصرية كواحد من أبناء مصر. ومحمد المساح ابن حركة القوميين العرب، الفقير إلا من النبل والقيم والأخلاق، يكاد أن... مزيد من التفاصيل
للقدر قسوته غير المتوقعة. بالأمس قرأت للمساح في "النداء"، ولم أتصور أن مقاله سيسطر آخر علاقة له بالقلم وبالبلد الذي أحبه وعشقه، وبقرائه الكثر. تزاملت مع الفقيد في مدرسة الثورة الثانوية بتعز، التي... مزيد من التفاصيل
نواصل السفر بشارع القيادة إلى بيتنا "الثورة" في بيت التويتي لا بد من فاصل مناكفة مع الزرقة الذي أصبح برغم كل شيء في ما بعد جزءًا منا، لا نرتاح سوى بفواصل من حكاياته وأقاصيصه! لا بد من اتصال يومي من... مزيد من التفاصيل
انتقل إلى رحاب الخالق سبحانه وتعالى، الممثل القدير صلاح السعدني، الذي لم يعقه التمثيل بالمسرح والسينما والمسلسلات، من أن يكون على درجة عالية من الثقافة والوطنية والالتزام بقضايا الوطن والشعب، حيث جمع... مزيد من التفاصيل
واثق من أنني مهما قلت عن الرجل فلن أوفيه حقه من التقدير والعرفان.. عبدالله فاضل فارع.. ولقد شاركت هنا فيديو يوجز محطات حياته وان كان لا يكفي، فرجل مثله ترك ابلغ الاثر في حياتنا الثقافية والفنية لا... مزيد من التفاصيل
برغم أن الحجر كان ثقيلًا، إلا أنه استطاع حلحلته من مكانه.. ما إن فعل ذلك حتى نظر الشيخ: كيف تشوف؟ ابتسم الشيخ: ما سموك عنتر إلا وهم داريين! لقب "عنتر" كان يرضيه، يعبر به عن اعتزاز بالنفس، وذلك سر من... مزيد من التفاصيل
يأتي لاعب كرة قدم فيقنعك وأنت تشاهده لأول مرة، ثم مرات ومرات أنه فنان كأي فنان تشكيلي غنائي مصور محترف كالغابري... وكلما مر الوقت يتأكد لديك ما ذهبت إليه قناعتك... لا يهم لدى المشاهد المتوازن أن يكون... مزيد من التفاصيل
(الجريمة) وإلى متى نتجنب الخوض في قول الحقيقة؟ ما عاد للخوف مكان في قلوب دمرت وناس شردت واوطان استبيحت وخيانات سادت.. حتى ولو كان الوقت قد فات لابد ان تطلق صرخة لتحلق في فضاءات الضمير.. حدث ما حدث... مزيد من التفاصيل
من رمضان إلى آخر، يزداد تهافت المتصدقين من منظمات وتجار، جماعات وأفرادًا و"هيئات ومؤسسات حكومية" للأسف على التصدق العلني، بل مع حرص على دعوة وسائل الإعلام لتصوير مشاهد تصدقهم بالفتات من الغذاء، أو... مزيد من التفاصيل
ليس شرطًا أن يحمل الإنسان شهادة ليكون وفيًا ليس شرطًا أن ينتمي إلى قبيلة أو عائلة أو أسرة، بل إلى وطن يجمع بين دفتي كتابه كل القيم السامية.. في الواقع وهو صورة الحياة اليومية تجد أمامك إذا فتشت نماذج... مزيد من التفاصيل
غارد... تاركًا ذاكرة شعبية زاخرة بكل جميل... رحل تاركًا اليُتم لجموع شبابية كان لها الظل.. ولمجالات متعددة كان لها الراعي والحاضن. غادر في الليالي المباركة من رمضان التي أصبحت هي الأُخری يتيمة من... مزيد من التفاصيل
رحل الأسبوع الماضي سعادة السفير أحمد يحيى الكبسي، من جيل أبناء ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، تبوأ مناصب عديدة، من أهمها رئاسة مجلس الشباب والرياضة، إبان حصار صنعاء. أذكر أنه كتب في بعض من... مزيد من التفاصيل
تتداخل الأصوات: يا دُب يا قصعة يا عبدالملك يا محمد عبدالكافي يا وُليد نزل شاهي يا وَلد أين الفول؟ ومن هناك البوعاني يرفع صوته بين اللحظة والأخرى: باقي نفر.. هناك كان عبدالملك خويلد بدكانه مهوى... مزيد من التفاصيل
يدنو الغبش فنتهيأ للفحة البرد القادمة من حفيف الشوارع الباردة.. خطوات أقدام جنود الصاعقة تهيئ للفجر ولقبلة الشمس الأولى... تدب الحياة بين الباب وبداية ما تبقى من سور صنعاء الأزلية... تتهادى سيارات... مزيد من التفاصيل
ماذا لو كان البردوني مواطنا روسيا مثل بوشكين؟ بكل بساطة سترى أجمل شارع يحمل اسمه، وفي أجمل موقع. من الشارع يقف على قاعدة من مرمر تمثال يخلده في وعي الأجيال. مصيبة أن يأتي المبدع في وطن يسكنه الجهل.... مزيد من التفاصيل
السفير الكويتي فهد سعد الميع أفتقد هذا الرجل.. بل هي اليمن كلها تفتقده.. سعادة السفير غصاب الزمانان من ذهب وترك لنا الكويت ونحن نحبها دولة أخلاق ومثل عليا، وآثارها تدل عليها من: مدرسة الكويت عند... مزيد من التفاصيل
امرأة ممتلئة، لحيمة كما يقول أهل صنعاء، تتدلى من رقبتها في سلسلةذهبية دقيقة جدًا، نجمة.. كانت المرأة تجلس بجوار أمي في صحن بيتنا الخشبي الكبير في سيداسير لاينس.. تعجن في صحفة كبيرة قدامها عجينًا... مزيد من التفاصيل
كلما أشوفه أبتسم.. ليس بعد موقف كوميدي في مسلسل. ولا في تمثيل حي قدر لي حضور تصويره. بل كلما ألقاه في مدخل نادي شعب صنعاء، الذي ننتمي إليه معًا، وتمثل أيامه الأيام الأجمل. الممثل اليمني يحيى ابراهيم... مزيد من التفاصيل