وهذي ثاني يوم..
عشر من السنين..
ونصف شهر..
وهذي ثاني يوم..
بإثرها نمرّ..
كم ننتظر؟!
يا سلطة بعيدة عن الوطن..
سائحة بلا وطر..
كم ننتظر؟!
ويكتفي الناطق باسمها التغريد..
على "التويْ تر"..
يقول:
لأجلكم نمدد البقاء..
باسمكم..
نحن هنا نقاسي الأمر..
نلوك صمتنا..
إذا الكفيل ملّ حملنا..
أو انضجر..
ما حيلة إذن..؟
غير هذه الحياة..
لعلَّ والأمور تستقر..
عائدون..
في وقتها..
عليكم الأناة..
تصبروا..
وعلينا بالوفاء..
والغد أول الزمن..
فالصبر.. ثم الصبر..
ثم الصبر..
ياااا أيها البشر..