لمن ينتصر المحافظ؟

طالبتُ الأستاذَ نبيل شمسان بالاستقالة فور استشهاد إفتهان المشجري، إذ ما من رذيلة تصيب المسؤول أقبحُ من العجز في صون حيوات مواطنيه وضمان أمنهم وسلامتهم.
الأستاذ نبيل شمسان، وهو صديق أكنّ له مودة واحترامًا، لم يفعل!
هذا يُفترض أن لديه برنامجًا مغايرًا يشرع في تنفيذه، محوره إنهاء الفوضى الأمنية في تعز، وردّ الحقوق لأهلها، واقتلاع البلطجية والناهبين من داخل المنشآت العامة والخاصة، وأولهم المشتبه فيهم في جريمة اغتيال إفتهان.
هناك مئات الجرائم التي وقعت في المدينة المنكوبة منذ 2015، وهذه الجرائم المستمرة تقدّمت إلى الواجهة غداةَ قتل إفتهان، والانتصار للشهيدة يكون أولًا بجلب الجناة إلى العدالة، وإنهاء مشاتل الجريمة (العسكرية أولًا) في المدينة!