صنعاء 19C امطار خفيفة

جريمة بحق موظفة ارادت تنظيفهم

في مدينة تعز مدينتنا، الاجرام باقسى ملامحه محتزم بالجنبيه.

الجنبية هي أداة العجرفة والزهو المحفز الرئيسي للقتل خاصة اذا مارافقها حملا الكلاش المعلق على الظهر لتكتمل ثقافة ازهاق الارواح والموت بالقتل..

الحقيقة الصارخة انه منذ ان دخلت ثقافة الجنبية والشحطة ولبس المعوز فوق الركبة والتمنطق بالاوالي والتبلطج بالشوارع وانتزاع الاتاوات الجبرية وتعالي فلسفة الشاص والصالون الشاخصة بالاغتيالات والتي لم تعط للمدنية او لروح الانسانية اي قيمة تذكر، تغيرت الحياة فعلا، خاصة وان من وقف ويقف خلفها كان رئيس اراد للقبيلة والقبيلة والقوة الغاشمة ان تسود فلم يشرعوا ان يبنوا المدارس ولكنهم بنوا خزائنهم وجيبوبهم وايقضوا النعرات والعصبيات والبلطجة والقبيلة واشعرواهم البعض انهم قبائل تعز العسرة لنشر الفوضى وجعل المدينة مرتع للتناحر وليحل القتل والهمجية بدلا عن العلم والسلام والتنمية.
انها ثقافة همجية اخر همها هو الانسان وخاصة المراءة وهنا نرى اغتيال امرأة مسئولة بوظيفة عامة ارادت ان تنظيفهم من ادرانهم فنخلوا جسدها الطاهر بوابل من الرصاص فاسكتوها لتحجم عن تنظيفهم وتنظيف مدينتها مدينة المشاقر والريحان. لهذا نرى هذا النوع والكم الاجرام المتغول يظهر وباقسى صوره اذا ما مست مصالحهم ليطفو بشكل ابشع على السطح لترهيب الاخرين بالموت قتلا ليسود مدينتي الحالمة بالسواد حزنا، بل وللاسف لازال هناك اطراف تتعايش مع هذا الارهاب وتحميه وتحمي هذه العصابات المارقة ومنها في السلطة، اذ تنعكس هذه الاعمال الاجرامية اليوم في افضع صورها في مدينة تعز النائحة. والنتيجة هي التدمير والاخلال بامن المواطنين وزج وشعورهم في اتون دوامة بعدم الامان والاستقرار والهدف الاكبر هو العودة بالبلد الى ماقبل عهد الدولة،.... وهات يابو حنظلة.
فيرفاكس فرجينيا

الكلمات الدلالية