صنعاء 19C امطار خفيفة

تدمير الآثار اليمنية ومجزرة الصحفيين

تتعرض اليمن لاعتداءات متكررة وقصف مدمر، طال البنى التحتية ومؤسسات ومواقع مدنية، كان آخرها مساء الخميس 11 سبتمبر؛ حيث جرى قصف مبنى «الشؤون العامة والتوجيه المعنوي»؛ وهو مقر إعلامي تصدر عنه صحيفة «26 سبتمبر» الشهيرة وصحيفة «اليمن»، وذهب ضحيته مدنيون وإعلاميون من جهات متعددة منها «وكالة سبأ للأنباء».

دمر القصف المزلزل المبنى كاملًا، وطال القصف المباني السكنية المدنية وسط ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء، كما طال القصف «المتحف الوطني»، الذي يحوي بداخله أهم الآثار والمكتشفات والكنوز التاريخية الإنسانية الحضارية الممتدة لآلاف السنين.
استهدف القصف المدمر هدفًا إعلاميًّا، واختار عَامدًا لحظة تواجد الصحفيين والإعلاميين الساعة الثالثة عصرًا.
الفاشست الصهاينة، وبتوجيه النازي الجديد دونالد ترامب- أبي حروب الإبادة في غزة، يطلق يد الفاشستي النتنياهو في الحرب الشاملة، والاعتداءت المتكررة على لبنان، وسوريا، وآخرها الاعتداء السافر ضد دولة قطر، ومحاولة اغتيال قادة حماس، وقتل الصحفيين والإعلاميين اليمنيين؛ وهم:
1. عباس الديلمي.
2. عبدالعزيز الشيخ.
3. يوسف شمس الدين.
4. عبدالله مهدي البحري.
5. محمد العميسي.
6. مراد حلبوب الفقيه.
7. علي ناجي سعيد الشراعي.
8. لطف هديان.
9. عبده الصعدي.
10. عبدالقوي العصفور.
11. محمد الضاوي.
12. فارس الرميصة.
13. سامي الزيدي.
14. سليم الوتيري.
15. بشير دبوان.
16. علي الشراعي.
17. أمل المناخي.
18. علي الفقيه.
19. عصام أحمد مرشد سيلان.
20. عبدالله الحرازي.
21. علي محمد العاقل.
22. جمال العاضِي.
23. محمد الزعكري.
24. عبدالعزيز شاس.
25. عبدالولي النجار.
26. عصام الحاشدي.
27. عبدالرحمن الجعماني.
28. زهير الزعكري.
ومن الصحفيين والإعلاميين المفقودين:
أ‌. محمد السنفي.
ب‌. عارف السمحي.
ولايزال البحث جاريًا عن مفقودين.
إنَّها جريمة حرب لا تتقدم عليها إلا دولة مارقة خارجة عن النظام والقانون، ومحمية بأمريكا- دولة الإرهاب الدولي، وقائدة حروب الإبادة.
ندعو النقابات الصحفية العربية، وفي مقدمتها زملاء المهنة في «نقابة الصحفيين اليمنيين»، و«الاتحاد الدولي للصحفيين»، و«مراسلون بلاحدود»، و«منظمة المادة 19»، و«لجنة حماية الصحفيين»، و«منظمة العفو الدولية»، و«منظمة حقوق الإنسان» التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة «هيومن رايتس ووتش»؛ وكل دعاة الحريات والحقوق، لرفع الصوت إزاء جريمة ما يشبه الإبادة ضد الصحفيين والإعلاميين اليمنيين، لا الاكتفاء بالإدانة أو التضامن، وإنَّما بالمطالبة بالتجريم والإدانة وفرض العقوبات على إسرائيل على جريمة حرب وضد الإنسانية، كما نناشد الضمير الإنساني إنصاف الضحايا اليمنيين.

الكلمات الدلالية