الجديد في ملف الآثار، في اليمن، استخدام المكونات الأثرية من الحلي والأحجار الكريمة والذهب، في أطقم مجوهرات حديثة، الأمر الذي يفقدها القيمة الأثرية والتاريخية، مع ما تم رصده من تقليد للآثار في الداخل وفي فرنسا، وتقليد للذهب الأثري في اليمن وخارجها.

أرسل أحد الأصدقاء في "فيسبوك" من أبناء الجوف، صورة لعقد من الذهب والجزع غالبية مكوناته أثرية، ويتكون من 19 قطعة ذهبية متعددة الحجم والصياغة والتصميم. وأعيد تجميعه مع إضافات حديثة، في تصرف غبي لا يختلف عن غباء بعض الجهات الرسمية المسؤولة عن ملف الآثار في تجاهلها لهذه الكوارث.

وأخبرني، أيضًا، أن الصورة لها عامان في هاتفه، مما يعني أن العقد هُرب خارج اليمن، وأعتقد أنه مايزال موجودًا في سوق الذهب في إحدى المحافظات الأربع: مأرب، الجوف، شبوة، وصنعاء.