صنعاء 19C امطار خفيفة

إلا بيت الهايل هايل

أتذكر في بداية السبعينيات أن سيارة الإسعاف الوحيدة التي كانت تتجول بصنعاء كانت مهداة من الحاج هايل. لن أضيف إلى ماكتب عن الأعمال الخيرية التي لاسقف لها.تعليم.تطبيب. رعاية أسر.

بحث علمي. مؤسسة ثقافية.مساعدة محتاجين وقت الشدة، والأهم الإسهام البارز في التنمية وإبراز وجه إنساني للقطاع الخاص يندر وجوده في أي بلد. في ابريل من عام 2005 دعتني مؤسسة السعيد الثقافية لحضور مؤتمرها السنوي الذي توزع فيه جوائز للبحوث العلمية وتحجبها عن مواضيع لم يتم البحث فيها وكان من الحاضرين الشيخ عبدالله الأحمر رحمه الله الذي طلبت منه أن ينشئ وهو القادر مؤسسة مماثلة بصنعاء التي لاتوجد بها سوى مؤسسة العفيف التي نهضت بجهد فردي لمؤسسها رحمه الله.
كان رده عنعمل الذي نقدر عليه.قلت له بأن مشاغله كثيره وقد ينسى وأني سأذكره برسالة أرسلها له من لندن حيث كنت أعمل. وافق. أرسلت رسالة التذكير وهاهي صنعاء كما هي.من جهة ثانية كنت مع سائق تاكسي وقد تعمدت استفزازه بالحديث بصورة سلبية عن مجموعة هايل وإذا به يدافع عنها ويشرح لي ماتقوم به من دعم مالي لألاف الأسر التي بدون معيل أو فقيرة. في هذه الجزئية علينا أن نفهم ماتعنيه محاربة الفقر التي هدف ألفي من أهداف الأمم المتحدة ونسيته السلطة حينها التي أفقرت الشعب وأولمت لنفسها.
كل بيت لايخلو من الذي أو الذين قد يسيؤن إليه وربما في الوضع الكارثي الحالي اقتصاديا وقيميا وأمنيا يتورط بعض من يعمل في المجموعة بما يخل بأهدافها ويسيئ إليها. لكن في المجمل نحمد الله أن لدينا هذه المجموعة التي تفرض الاستقامة بمدونة سلوك حتى على قياداتها وكل فرد فيها.

الكلمات الدلالية