وقال ماكرون، في بيان نشره على صفحته الرسمية في الفيسبوك، إن الحاجة أصبحت ملحّة لإنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين، مؤكدًا أن "السلام ممكن"، وأن هذا يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لأهالي القطاع.

وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة تجريد حركة "حماس" من السلاح، وتأمين قطاع غزة وإعادة بنائه، لافتًا إلى أن بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة يمثل "شرطًا أساسيًا لتحقيق سلام شامل". وأضاف: "يجب أن تُمنح فلسطين القدرة على البقاء، مع قبول تجريدها من السلاح والاعتراف الكامل بإسرائيل، بما يضمن أمن الجميع في المنطقة".

وأكد ماكرون أن القرار الفرنسي يأتي تماشيًا مع تطلعات الشعب الفرنسي الذي ينشد السلام في الشرق الأوسط، قائلاً: "لا يوجد بديل. الأمر متروك لنا نحن الفرنسيين، جنبًا إلى جنب مع الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإظهار أن السلام ممكن".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى التزامات قطعها له رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكدًا أنه أبلغه بعزمه التقدم في هذا المسار بروح من "الثقة والوضوح والالتزام"، ومؤكدًا: "سنفوز بالسلام".