الذكرى الـ73 لقيام ثورة 23 يوليو 1952م لجمهورية مصر العربية
بمناسبة احتفاء جمهورية مصر العربية الشقيقة بالذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو 1952م المجيدة، يسعدني أن أبعث عبر الأثير أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات اليمانية لشعب مصر العظيم بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح سعيد السيسي، زعيم جمهورية مصر الجديدة 30 يونيو 2013م.
حقًا، إن الزعيم لا يعرف إلا بإنجازاته الداخلية، والإقليمية، والدولية، وطهارة يده من الفساد حتى يتبوأ هذا المقام الرفيع زعيمًا للأمة. وها نحن قد استبشرنا بزعيم جديد لمصر، والأمة العربية، بعد الزعيم جمال عبدالناصر، طيب الله ثراه.
أ. على الصعيد الداخلي:
- مصر هي العلم، والمعرفة، وخط الدفاع الأول للعالم العربي، فالعرب أقوياء بمصر، وضعفاء بمصر.
- مصر لم ولن يعرف مكانتها سوى أبناء مصر، ومن تعلم وعاش فيها، وارتوى من نيلها الزاخر بالعطاء، وليس من سمع عنها، أو تآمر عليها وخذلها في زمن العسرة.
يقينًا، إن مصر حاضنة، ومربية أجيال لا تضل، علمتنا الكثير، ولم يرد لها البعض سوى نكران الجميل.
في واقع الأمر، إن الحاقدين، والحساد كثر، وهكذا شأن الناس منذ بداية الخليقة.
تبوأ فخامة الرئيس عبدالفتاح سعيد السيسي، سدة الرئاسة بعد الانتخابات الرئاسية، وتأدية اليمين أمام المحكمة الدستورية في 8 يونيو 2014م، وتبوأ الولاية الثانية بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في 2 يونيو 2018م. ومن مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة تبوأ سدة الحكم في 4 يونيو 2024م، بعد الانتخابات الرئاسية الجديدة، لفترة ست سنوات، بموجب التعديلات الدستورية.
ونحن على ثقة بما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، باني الجمهورية المصرية الجديدة، استلهامًا من قبس ثورة 23 يوليو المجيدة، لحاضر مصر والأمة العربية، بقوله: نستلهم من أهداف ثورة 23 يوليو 1952م، العزيمة والإصرار والإرادة، ويؤكد أن ثورة 23 يوليو أنموذج للعلاقة الفريدة بين الشعب والجيش من جهة، وبين مصر والأمن القومي العربي من جهة أخرى.
شهدت مصر وماتزال خلال حكمه إنجازات عملاقة على الصعيدين الداخلي والخارجي، أود أن أذكر أهمها، على النحو الآتي:
- على الصعيد الداخلي:
- إنشاء 4 مدن جديدة على أعلى مستوى، وعاصمة إدارية جديدة متكاملة.
- إنشاء أكبر 4 محطات توليد طاقة كهربائية بالدورة المركبة، ومحطات توليد كهرباء بالرياح في جبل الزيت، وحقول شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بأسوان.
- إنشاء 4 مطارات جديدة.
- إعادة هيبة مصر إفريقيًا، وعالميًا، وبقي لمصر كلمة في كل العالم حول استراتيجية مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
- القيام بتسليح الجيش بأحدث الأسلحة من "رافال" إلى حاملتي طائرات لفرقاطات شبحية وغيرها من الأسلحة.
- إعادة الأمان المفقود الذي دام 4 سنوات وأكثر للمواطن والوطن.
- إطلاق قمر صناعي جديد.
- القيام بعملية ميكنة جميع المعاملات الحكومية للتيسير على المواطنين.
- عمل عشرات الآلاف من المصحات، والقضاء على قوائم الانتظار في جميع مستشفيات مصر، ومعالجة ملايين من المصابين بفيرس كورونا c.
- توفير احتياطي أجنبي 45 مليار دولار، وتسديد 4 مليارات دولار ديونًا لشركات البترول، وكذا تسديد 7 مليارات دولار لقطر وملياري دولار لتركيا وملياري دولار لليبيا.
- تم تسديد مليار و750 مليون دولار كل سنة لنادي باريس.
- إنشاء مزارع سمكية، وصوب زراعية، وشبكة طرق عالمية.
- استصلاح مليون ونصف المليون فدان من الأراضي الزراعية.
- إنشاء قناة سويس جديدة.
- تم ربط سيناء بمصر عن طريق 6 أنفاق.
- القضاء على العشوائيات، وكل الذين قدموا في شقق إسكان اجتماعي سيأخذون حقهم في حال انطبقت عليهم الشروط.
- إنشاء مدينة لصناعة الجلود بالروبيكي.
- إنشاء مدينة لصناعة الأثاث بدمياط، لصناعة الرخام، والحجر والجرانيت في هضبة الجلالة.
- التعاقد على 1300 عربة قطار، و100 جرار وأوناش لاختيار خطوط السكك الحديدية.
- تطوير وسط البلد بالقاهرة، وإنقاذ المناطق الأثرية التي تحولت لخزان صرف صحي، ومقالب لجمع النفايات... الخ.
- القيام بإنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
- محاربة الفساد عن طريق هيئة الرقابة الإدارية.
- إرجاع كبائن، وفلل المتنزه من مراكز القوى في الفترات السابقة.
- إنشاء أكبر مصنع لصناعة الأسمنت في بني سويف.
- إنشاء 4000 مصنع للصناعات الصغيرة.
- إنشاء كيما 2.
- تطوير وتوسيع في شركة النصر للبترول.
- إعادة أرض الدولة المنهوبة بوضع اليد.
- تطوير منطقة الأهرامات.
- إنشاء المتحف المصرى الكبير.
- الاكتفاء من الغاز الطبيعي وتصديره بعد ما كان يستورد.
- القيام بإنشاء أكثر من 12 محطة تحلية لمياه البحر المالحة.
- إنشاء محطات تقنية لمعالجة مياه الصرف الصحي النازلة في بحيرة المنزلة للحفاظ على الثروة السمكية فيها.
- إنشاء أكبر شبكة طرق لم يوجد لها مثيل من قبل، ناهيك عن الطرق الأخرى في كل مكان، ومن الصعوبة حصرها في هذه العجالة.
- تنمية آلاف القرى في كل أرجاء مصر في مشروع حياة كريمة، فضلًا عن مواجهة الخسائر في ظل الكورونا.
- العمل على تطوير مشروع رأس الحكمة الأضخم، وكذا المشروع القومي لتنمية الأسرة.
- هناك عدة مشاريع جارية أو قيد التنفيذ على مستوى جميع القطاعات بما يتماشى مع البنيان المرصوص شعار الجمهورية الجديدة: يد تعمل ويد تدافع.
ب. على الصعيد الخارجي:
- مواجهة الخطر من ناحية ليبيا، وكذا الخطر من ناحية نقص المياه من النيل الأزرق في إثيوبيا، واليوم تواجه العدوان الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية من ناحية التهجير القسري للفلسطينيين، والعمل مع المجتمع الدولي على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
- إيجاد الحلول لإيقاف الإبادة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في غزة، والعمل بكل عزيمة وثبات وصمود نحو استقرار المنطقة.
- رفض سياسة التهجير القسري للفلسطينيين من بلادهم.
- تطوير السياسات الخارجية مع العالم الخارجي، وبخاصة علاقات مصر العربية -الإفريقية باعتبارهما أمنًا قوميًا لمصر.
- احتضان مصر السيسي ملايين الوافدين من أبناء الأمة العربية من: اليمنيين، والليبيين، والسوريين، والسودانيين، والعراقيين، والفلسطينيين، بسبب الحروب الداخلية والتدخلات الخارجية في بلدانهم، وفي أصعب المراحل التاريخية التي تمر بها الأمة العربية، رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
- إن أبعاد الأمن القومي لمصر السيسي يمتد جناحه من المحيط الهندي وبحر العرب إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن الخليج حتى المحيط.
- إن مصر ستواصل المشوار بفضل قادتها وأبنائها المخلصين، مهما قست الظروف، وستظل الدرع الواقية للأمة العربية من المحيط إلى الخليج، بشموخ لا تنتكس لها راية، وإنما تعلو وتسمو خفاقة، مهما ارتفعت الأصوات المرجفة والنشاز، وستبقى منارة وضاءة للأمة العربية، وحامية حماها من كيد الأعادي والمؤامرات.
• مسك الختام: كل عام والقيادة السياسية وشعب مصر العظيم، بخير وتقدم وازدهار... تحيا مصر حرة أبية.