في 16 مارس الماضي كتبت ما مفاده ان الحوثيين مطالبون بتغيير أولوياتهم كي يجنبوا اليمن ضربات التحالف الاميركي- الإسرائيلي، والانفتاح وطنيا على الأطراف المحلية من اجل البدء في خطوات تقود إلى ما ينشده اليمنيون: السلام.
الحوثيون لم يفعلوا!
والان يأتي اعلان ترامب قبل ساعتين، بوقف الغارات المتبادلة، بين واشنطن والحوثيين، ليضع فرصة أخرى امام اليمنيين لتجريب ما تحاشاه المحتربين في اليمن طيلة عشر سنوات؛ البدء في تنفيذ خطة المبعوث الدولي لإنجاز تسوية تكون المدخل إلى سلام دائم في اليمن.