أحيانًا

أحياناً، وليس في غالب الأحيان، يدُقك القلم، ويريدك أن تكتب حسبما يريد. تلك قصة القلم حينما يريدك أن تكتب حسب المزاج، لكنها اللحظة.. الموقف، الواقع، لا تدري كيف تتعامل معه!

من يعطيك ما تريده لتعبر عن القلم ما يريد أن يكتب من نفسه..!
الأمور غريبة.. ليس كل ما يرغبه المرء أن يكتبه، لكنه الواقع يفرض عليك كما يريد.

لكن الضرورة، والضرورة أم الحرية، تفرض بلا وجل ولا خوف.. كيف تصير الحرية والواقع أمرين يسيران معًا.. لا خلاف بينهما، لكنها الأمور التي لا نستطيع تجاوزها، إلا إذا أردنا تجاوز الضرورة.. ملكنا الحرية.