أفدييفكا أول علامات الانتصار!

الرئيس الروسي فلادمير بوتين يلقي خطاباً
الرئيس الروسي فلادمير بوتين يلقي خطاباً (تويتر - ارشيف)

يصر الغرب على الغباء بامتياز منقطع النظير عندما صور له بايدن ان بإمكان أوكرانيا بالمرتزقة أن تنتصر على روسيا!

غباء ليس له حدود أن يبني خبراؤهم العسكريون خططهم للانتصار الاستراتيجي على روسيا وبمرتزقة ليس لهم قضية سوى المال!

ها هم ما يسميهم الإعلام الغربي "الجيش الاوكراني" يفر جنوده بالعشرات من أفدييفكا مفتاح دونيتسك والذهاب الى الانتصار في خيرسون وبالتالي اوديسا، لينتهي الأمر بزيلينسكي الى مزبلة النازية!!!

في أمريكا يشحتون لهم وفي أوروبا يجمعون لهم تبرعات، وفي روسيا عودوا إلى أرقام البنك الدولي حقهم سترون الاقتصاد الروسي أين وصلت ارقام نموه في الرسوم البيانية!!!

أكبر اقتصاد في أوروبا وفي العالم يسبق الاقتصاد الصيني شبيهه في أمريكا المشغولة بقتل الأطفال في غزة ورفع اليد استخداما للفيتو لتستمر المجزرة!

لن ينتصر الغرب في أوكرانيا، لو أدى الأمر إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، فالقضية بالنسبة لروسيا قضية أمن قومي مش مثل الأمن القومي العربي!

ولذلك وبعد مسخرته السخيفة في وصف بوتين بالقاتل؛ من قبل هذا الخرف بايدن، ردت روسيا عليه من قمرة قيادة "البجعة البيضاء" الطائرة النووية الاستراتيجية، قال ل له بوتين: "تقييم الآخرين كمثل الذي يقف أمام المرآة". يعني شوف نفسك أولا!!!

لم تنتصر أمريكا مرة واحدة والصومال وأفغانستان والعراق وفيتنام خير الشاهدين!

تنتصر دائما في نهب الشعوب، وبفرض الدولار، لكن اليوان يحل محله والأيام ستقول إلى أي مزبلة سيذهب!!، وتذهب بريطانيا التي تحلم بالشمس التي غربت!!!

ستنتصر سوريا، ذلك أمر ليس فيه نقاش، ببساطة لأنها تدافع عن حق، ولا تنهب الاخرين بل ترسل القمح الى الدول الأشد فقرا، بالمقابل ترمي امريكا ملايين الاطنان من الذرة في المحيط لتظل محتكرة اسواق تبيع بالسعر الذي يزيد الشعوب جوعا!

ستشهد العملية الروسية انتصارات قادمة، فالتخطيط الإستراتيجي للقادة الروس يذهب باتجاه الى اجتثاث النازية الجديدة وتثبيت الحق في القرم والسيطرة على البحر الأسود باعتباره فضاء روسيا بامتياز.

قالها بيسكوف الناطق باسم الكرملين:

" كانت روسيا دبا نائما لماذا أيقظتموه؟"، وها هو الدب يتقدم ببطء لكنه يتقدم نحو تثبيت الحق واعادة اوكرانيا الى صواب العقل بعد التخلص من النازية الجديدة التي لن تستطيع ألمانيا إنقاذها لأنها ليست بحجم إمكانيات روسيا، لكن شولتس لا يفهم!!!

روسيا اكررها ستنتصر

والأيام بيننا

 

النداء

عبد الرحمن بجاش

23 فبراير 2024