من ظهره إلى ظهر الحمار إلى ظهر السيكل!هكذا يمكن أن تلخص مرحلة قائمة بذاتها تعني صحيفة "الثورة"، مرحلة قبل أن تنشأ مؤسسة سبأ العامة للصحافة والأنباء، كانت تصدر عن وزارة الإعلام.. وكان يتحمل أمر توزيعها على صنعاء الصغيرة، هذا الرجل ...

تمنيت أن تكون كذبة، أو مجرد شائعة ككل الشائعات التي أصبحت تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها كانت حقيقة مُرة! ولم أكن أتوقع يومًا، أن أكتب وأنا بهذا الشعور المذبوح من الوريد إلى الوريد، أكتب بحبر دموعي حول هذا الوداع ...

نواصل السفر بشارع القيادة إلى بيتنا "الثورة" في بيت التويتي لا بد من فاصل مناكفة مع الزرقة الذي أصبح برغم كل شيء في ما بعد جزءًا منا، لا نرتاح سوى بفواصل من حكاياته وأقاصيصه! لا بد من اتصال يومي من ...

عزاء ومواساة للصحافة اليمنية ولأسرة الفقيد ولصديقه اللصيق الوفي الأستاذ عبدالرحمن بجاش مد الله بعمره: أتقدم إليكم بأحر التعازي والمواساة في فقدان الكاتب المتميز والمتفرد، البديع صاحب عمود "لحظة يا زمن"، الأستاذ محمد المساح. إن فقدان شخصية مثله هو خسارة ...

من يرقص الرقصة الاخيرة يامساح؟ ليتني ما صحوت ليت النوم أصر على دفن رأسي داخل المخدة اللعينة.. لكنني صحوت، ثمة نداء ألح المنادي علي لافتح عيني وكل حواسي   رسالة من محمد صادق.. من مصطفى راجح.. من انتصار السري.. وليد ...

شهد أو هند كلاهما يصبان في امرأة واحدة امرأة تساوي ألف راجل بالبلدي أو رجل بالنحوي كما نقول! امرأة صانعة رجال بامتياز، وإن أردت الدليل خذ: الشيخ درهم سعيد فارع الأستاذ فيصل سعيد فارع الأستاذ فؤاد سعيد فارع طيب الله ...

تتداخل الأصوات: يا دُب يا قصعة يا عبدالملك يا محمد عبدالكافي يا وُليد نزل شاهي يا وَلد أين الفول؟ ومن هناك البوعاني يرفع صوته بين اللحظة والأخرى: باقي نفر.. هناك كان عبدالملك خويلد بدكانه مهوى الآخرين، وأنا بينهم، أكن للرجل ...

في العام 2006 إبان الانتخابات الرئاسية والمحلية، نزلت إلى تعز بمعية د. رشاد العليمي. كان الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني هناك مشرفًا على المحافظة. صباح اليوم الثالث قالوا نذهب إليه.. تخيلت أنه -وهذا طبيعي- سيكون في القصر الجمهوري، قصر الشعب الذي صار ...

يدنو الغبش فنتهيأ للفحة البرد القادمة من حفيف الشوارع الباردة.. خطوات أقدام جنود الصاعقة تهيئ للفجر ولقبلة الشمس الأولى... تدب الحياة بين الباب وبداية ما تبقى من سور صنعاء الأزلية... تتهادى سيارات الفجر، تسمع النداء بين الأولى والثانية: تعز، تعز ...

يومها كانت الجمهورية العربية اليمنية تتمدد بين الشبكة والقلعة... الشبكة في تعز، والقلعة في صنعاء، والرادع بينهما، حتى تحول إلى موقف للسيارات، وأزيل سجن نافع سيئ الذكر. الرادع الذي أودع فيه كبير هذه البلاد شعرًا الأستاذ البردوني، فراشه قبل أن ...