في انتظار جودو!

نحن نموت ببطء، وبالتدريج. نحن أمام آلة العصر الأتوماتيكية، العصارة الأمريكية التي تعصر الأرواح والأجساد في جهازها الأتوماتيكي.

ويقف العالم مدهوشًا ينتظر الآتي.. الذي لن يأتي الآن.

والسماء كما هي.. نجوم وليل ونهار!

لا جديد في هذا العالم، وانتظار العالم للعدالة!

هو:

مسرحية صامويل بيكيت، الأديب الأيرلندي، "في انتظار جودو"
Waiting for godot

في انتظار

اللي

"مهلوش"