رئيس تحرير برتبة كبير الهجّائين، أو: ردحنجي بليغ ومؤثّر - مروان الغفوري لا أدري كيف سأكتب ما أفكّر بقوله الآن. الأمر ليس سهلاً البتّة أن تكتب نصّا مقروءاً، إذا كان كل ما تريد أن تقوله فعلاً لا يتجاوز: أنا محبط، ...

ماء في كل مكان و.. لا قطرة للشرب!(*) - مروان الغفوري تعرف السياسة باعتبارها " إدارة شؤون المدن"، كما تشير لذلك مفردة politica ، التي تعني "المدينة". وهي ، في الأساس ، الأصل اللاتيني لمفردة politics المرتبطة في اللغة المعاصرة ...

في الموت بين المُدن اليمنية.. الشَّكْرمُوت تاااه في الطّرُللّي! - مروان الغفوري بعد أن وضعت الانتخابات الرئاسية أثقالها وحلّت إزارها، بالتحديد في مطلع نوفمبر 2006، كنت أتابع جلسات البرلمان اليماني، كأي قادم من بعيد أنهكته الغربة، واشتاق إلى أكثر الأشياء ...

هشاشة جسد الديكتاتور - مروان الغفوري في السنوات الست الأخيرة تطوّر مصطلح "الإصلاح السياسي" في المقولات السياسية العربية بصورة عاجلة، على ما يحمله من عتامة في المنطوق وسطحية في الدلالة. فالمجتمعات تتحوّل، تنتقل، من مرحلة إلى أخرى بمعادلات حتمية تفرضها ...

في واحدة من الكدمات النفسية، التي اعتدت على استقبالها والتعايش اليومي معها، كان أستاذ جراحة العظام في جامعة عين شمس، عندما كنت طالباً في البكالوريوس، يشير بقلمه الليزر إلى فيلم أشعة معلق على فانوس طبّي. وبنبرةٍ ما لم أستطع تحديد ...

المجدُ للشيطان!* - مروان الغفوري "دائماً ما يوفّر الشيطان فرصة عمل للعاطلين".. بهكذا معنى عميق وموجز يلخص الإنجليز الدور الذي يقوم به تجّار الحروب، في كل تقاطعات الزمان والمكان، والمقدّمات المنطقية لانهيار أشكال سياسية - وظيفيّة عُليا كالدولة. وتداعيَاً مع ...

الحرب والإستثمار! - مروان الغفوري يذكر المؤرخ الأمريكي الشهير "وول ديورانت" في "قصة الحضارة، المجلد 21" حكاية المقاتل الفارسي "نادر قيلي" في النصف الأوّل من القرن الثامن عشر.. مشيراً، بخفّة، إلى معاركه التي انطلقت من إيران، بقندهار، أذربيجان، الهند، وحتى ...

حضرت اللجنة، وغاب المستشار الثقافي محاكمة غيابيّة تفضي إلى النسيان! - مروان الغفوري وصلت إلى القاهرة، منتصف الأسبوع الماضي،اللجنة المكلفة بالتحقيق مع المستشار الثقافي اليمني في مصر، بخصوص الشكوى المنشورة في صحيفة "النداء" بتاريخ 20/12/2006م. يترأس اللجنة مدير عام البعثات، ...

سقوط الدولة - مروان الغفوري* يبدو أن النظام العربي العام لم يعِ بعد أننا أصبحنا نعيش في مرحلة ما بعد الدولة، وأن الدولة، كهيئات وظيفية، تفقد قدرتها وسيادتها لمصلحة لاعب جديد اسمه الشركة. وإذا كانت السخرية لوحدها تدفعنا إلى العودة ...

الآخرون، دائماً، هم الذين يفعلون! - مروان الغفوري* قلتُ لصاحبي. هزّ رأسه كما لو أنه قد فهم قصة دائرة الطباشير، هذه.وإذا كان علم النفس يعرّف الصديق الحميم باعتباره الطبيب النفسي الأمثل، كون الأخير لا يقدم شيئاً ذا قيمة علاجية لمرضاه، ...