كم أنا حزين.. هذا الوجه جزء أصيل من نادي شعب صنعاء كنا نسميه تحببا "العُبّدي"، فقد كان ملح الشعب أيام المجد يوم كانت الانتصارات قرينة الفرسان العُبّدي مات، هكذا رماها إلى الوسط بيني وبينه د. شكيب اليشيري صمت أنا لدقائق ...

أحد أولئك الذين نفذوا المهمة وغادروا لم يطلبوا ولم يطلب مقابل ما قدم كان يحلم في زمن الحلم الكبير الذي ولى بعد أن وارى التراب أجسادهم كان الهدف كبيرًا بحجم المستقبل اليمني الذي قال عنه هيكل: مستقبل لم يأتِ وماضٍ ...

أحمد نعمان "باولة*"، كان عندما يمشي في شوارع الشيخ عثمان، لا بد أن تكون الفوطة أبو تفاحتين تلامس الأرض، والشميز نص كم، والكوفية زنجباري، وفي العصارى تكون قعادة الباولة أحسن "قعادة*"، وترى الآخرين يشيرون له بيد الحسد تارة، والإعجاب تارة ...

من ظهره إلى ظهر الحمار إلى ظهر السيكل!هكذا يمكن أن تلخص مرحلة قائمة بذاتها تعني صحيفة "الثورة"، مرحلة قبل أن تنشأ مؤسسة سبأ العامة للصحافة والأنباء، كانت تصدر عن وزارة الإعلام.. وكان يتحمل أمر توزيعها على صنعاء الصغيرة، هذا الرجل ...

هذا هو بطل اللحظة، الذي احتضن ورعى اللحظة إلى آخر لحظة.. هذا هو سامي غالب، المتميز مهنيًا وإنسانيًا.. هو من تابع وأصر، حتى عاد النهر يجري مرة أخرى.. هنا أنا لا أجامل سامي العزيز، فقط أعطي الحق صاحبه لقد أعاد ...

قادني وذهب بي الشجن إلى أيام الأيام.. عند العاشرة امتطيت خيلي، وذهبت إلى حيث البداية الأولى.. هناك كنا.. هناك أول بيت للمساح هناك أمامه مطعم العزعزي الذي أصبح الآن بابًا مغلقًا وذكريات تسكن أرواحنا وبيت صغير على جدرانه بقايا شخبطات ...

نواصل السفر بشارع القيادة إلى بيتنا "الثورة" في بيت التويتي لا بد من فاصل مناكفة مع الزرقة الذي أصبح برغم كل شيء في ما بعد جزءًا منا، لا نرتاح سوى بفواصل من حكاياته وأقاصيصه! لا بد من اتصال يومي من ...

من يرقص الرقصة الاخيرة يامساح؟ ليتني ما صحوت ليت النوم أصر على دفن رأسي داخل المخدة اللعينة.. لكنني صحوت، ثمة نداء ألح المنادي علي لافتح عيني وكل حواسي   رسالة من محمد صادق.. من مصطفى راجح.. من انتصار السري.. وليد ...

برغم أن الحجر كان ثقيلًا، إلا أنه استطاع حلحلته من مكانه.. ما إن فعل ذلك حتى نظر الشيخ: كيف تشوف؟ ابتسم الشيخ: ما سموك عنتر إلا وهم داريين! لقب "عنتر" كان يرضيه، يعبر به عن اعتزاز بالنفس، وذلك سر من ...

شهد أو هند كلاهما يصبان في امرأة واحدة امرأة تساوي ألف راجل بالبلدي أو رجل بالنحوي كما نقول! امرأة صانعة رجال بامتياز، وإن أردت الدليل خذ: الشيخ درهم سعيد فارع الأستاذ فيصل سعيد فارع الأستاذ فؤاد سعيد فارع طيب الله ...