رسالتان لـ«فريد» - فتحي أبو النصر 1 >  ولم يتغير أي شيء  «برقية العزاء» ذاتها ذاتها. كأنما العبث صيرورة المبدع اليمني، بلا طائل. .. هكذا وعلى نحو هزلي ومتهدج يمسرحنا البلد (البليد). عالي الحس كنت وهو لا يستحق. في عشقه ...

لبى رغبة غامضة.. شفافا وملتبسا ومحموما ومنجذبا! في جمعة الموت..كان البريء الذي أصغى! محمد حسين هيثم.. (الجنوبي) صاحب الخفق الخاص والضحكة اللطيفة الصاخبة استند إلى القصيدة ومن الشعارات الثقيلة تحرر.. ظل يهدم التقليدي مستديما في شهوة المعنى.. يعمل للآخرين كأنه ...

المنجز هو اللامنجز! - فتحي أبو النصر فجأة وجدتني فيها كما فجأة اكتشفتها داخلي. عبرها أستطيع الإمساك بي حين عني أضيع ومعها فقط أكون أرافقني تماما. تطهو لي أبعادي فأشربها كإكسير. في الزحام تكون وحيدتي والجميع نيام يمكنها أن توقظني ...

موت بأعينٍ مفتوحةٍ - فتحي أبو النصر - إلى علي دهيس وجمال جبران يولد الليلُ من حنينا،   البعيد. يخرجُ من تحت أظافرنا. يرضعُ من ضحكات الكؤوس. ينبتُ له ضرسُ في المحبة. يحبو على سجادة الشجن والامنيات. يمشي راسخاً صمتنا بشهية، خطواته ...