إن ذلكم الحضور التاريخي للخصوصية اليمنية في صورتها الإمامية، والمشيخية القبلية، في نظام الجمهورية العربية اليمنية، وفي نظام ما بعد الوحدة 22 مايو 1990م، وخصوصًا في نظام ما بعد الوحدة بالحرب 1994م، هو الذي يفسر غياب المجتمع المدني، وهو الذي ...

حينما خرج الشباب اليمني الى الساحات في ذلك النهار من فبراير العام 2011م، بعدما تملكهم اليأس من مستقبل مجهول، أطلقوا صرخة ظلت مكتومة لسنوات "امنحونا مستقبلا".. لم تلامس صرختهم "نخوة المعتصمِ"، مثلما عجزت عن ملامسة أسماع النخبة السياسية.. لتتوالى الأحداث ...