صنعاء 19C امطار خفيفة
طلب مني جلب "منمنات تاريخية" في زيارتي القادمة، فتملكتني مشاعر زهو. سألته بدوري أي دواوينه الأحب إليه، قال: كائنات الشوق الآخر. صدمني إذ قال إن ابن خلدون زود تيمور لنك بخرائط مصر وبلاد... مزيد من التفاصيل
كنت على وشك النوم، وأنا أفكر في رحلتي القادمة إلى دولة معينة، عندما صادفني مقطع مصور لشاب يافع في إحدى المدن الهولندية، يغني بصوت صنعاني شجيّ "ألا يمّه كُثر خيرش". هذه الأغنية التي تمزق الفؤاد هي في... مزيد من التفاصيل
عزيزي الخالد تشي جيفارا، سلامٌ عليك، سلامٌ على الروح المضيئة التي لم تزل تنيرُ لنا هذا النفق المظلم الموحش. إنه التاسع من أكتوبر، لقد مرّ 57 عامًا منذُ اغتيالك. أرادوا أن يطفئوا جذوة النضال إلى... مزيد من التفاصيل
الانتهاء من حصد القصب في يوم قائظ. زيتية على قماش مقاس 70×50 سم. مزيد من التفاصيل
جاءَ أيلولُ بعد ستِّينَ عاما حُلْمُ جيلٍ بهِ ارتقى وتسامى كلُّ عامٍ يأتي ويمضي سريعًا باديَ الحُزْنِ مُشفقًا أن نُلاما حملَ الشَّمسَ فَجْرَ يومٍ عظيمٍ وعلا صوتُهُ يهزُّ النِّياما شقَّ ليلَ الدُّجى... مزيد من التفاصيل
يسمي عودته الثانية إلى عدن عام 1960، بعودة الروح، ويصفها "كانت لاتزال فيها بقية من ازدهار، بقايا شيء من كل شيء"، ويصف حالة البطالة، وحالة انقلاب 20 مارس 1968، ويسرد بداية فقدان عدن الطابع المدني بسبب... مزيد من التفاصيل
كثيرةٌ هي أشياء محمد عمر بَحَّاح! وروايته «أشيائي» -على أهميتها- لا تضم كل أشيائه. فأشياؤه كاثرة ولا يحصرها كتاب أو رواية أو عشرات القصص، وحياته -مد الله في عمره- سفر أو أسفار من الحيوية... مزيد من التفاصيل
نازحون يا سيدي في الفيافي والقفار، نازحون خارج الأوطان نفترش الأزقة بقايا خرائب أمة عربية كلنا يا صاحب المقام نازحون... ضائعون مضيعون تائهون في الفلا في بلاد لا تعرف لنا... هوية كل الجهات موصدة... مزيد من التفاصيل
صَوتُ أيُّوبَ زادُ حُبٍّ، وَمَاءُ وَظِلالٌ نَشوَى الْهَوَى وَارتِوَاءُ مِن ينابيعَ عَذبةٍ وعُيُونٍ في ديارٍ شَرابُهُنَّ الصَّفاءُ وانسِكاباتُ كُلِّ شلالِ وَحيٍ تستقي من أنغامِهِ الأضواءُ ونشيدٌ... مزيد من التفاصيل
وداعا حسن عبدالوارث الزميل القدير والأستاذ المحب والكاتب البارع والروح الشفيفة… والعدني المرح. يا للحزن الذي تحياه صنعاء في ليلة ثورتها… لكأنك أطلقت صيحتك الغاضبة الأخيرة! مزيد من التفاصيل
عزيزي ثيو، هذه أول رسالة أكتبها لك ما بعد موتي بتلك الطريقة المأساوية، والتي بقسوة أطلقتم عليها انتحارًا. تخيل بعد حوالي أكثر من قرنٍ من الزمان، تعرفت مصادفة على صديقة لطيفة تفهمني. وأخيرًا وجدتُ من... مزيد من التفاصيل
الكتاب الصغير الحجم الكبير في الجهد والتوثيق والتجميع لألوان من الإبداع الشعبي: الملالاة والمهاجل في ريف الحجرية، إصدار مهم، وهذا اللون من الإبداع الشعبي ذخيرة حية وزاد روحي وجداني وثقافي قل نظيره.... مزيد من التفاصيل
فوتوغراف: الناس والمدينة... "كانوا وما زالوا، الوطن الجميل الذي نفتقده في كل آن" عليكما السلام: سامي غالب، أحمد شمسان. الصورة من صنعاء، في احتفالية، للدكتور سيد مصطفى سالم، استاذ التاريخ بجامعة... مزيد من التفاصيل
نادراً ما أبكي، وإن حان وقت الحزن أنزوي بعيدا حتى لا أراني فيسترسل أكثر سلسبيل الدموع. هذه المرة، كان المكان والزمان مناسبين جدا للحظة الضعف. إنها في الحقيقة، ليست ضعف، إنما لحظة أنسنه؛ نتذكر فيها... مزيد من التفاصيل
نحن سكان الحزن نزلاء التعب قلوبنا بلا اثداء كعصفور يكتب بجناحيه تاريخ الريح.. ** نحن سكان الحزن نبحث عن ملامحنا التي سرقتها الحرب . نسحب كرسيا من البحر لطاولة اوجاعنا كي نبتسم! وفي امعاء الحياة نصنع... مزيد من التفاصيل
سنواتٌ ثلاث قضتها الكاتبة سلمى لاغرولف في زيارة المدن والقرى السويدية؛ بعد أن تلقت منحةً من جمعية المعلمين الوطنية في العام 1902؛ لتؤلف كتابًا في الجغرافيا للأطفال؛ يتسم بالتشويق ويمتلئ... مزيد من التفاصيل
(1) القناع الغارق في الأزرق في زاوية بعيدة من الكون، ريشة عدنان تستلهم البحر. عدن تناديه، وصنعاء تهمس له، بين المآذن والبيوت، كل زاوية تهمس قصة ألوانٍ جديدة. الضوء يتساقط على اللوحة،... مزيد من التفاصيل
يقول الكاتب المصري أنيس منصور، في كتابه "أعجب الرحلات في التاريخ": "فالطبيعي جدًا أن يسافر الإنسان.. أن يرحل.. أن يذهب بعيدًا عن بيته ووطنه.. ليرى ويعرف". صحيح أن هناك فرقًا كبيرًا بين أن تسافر إلى... مزيد من التفاصيل
في البداية وقبل كل شيء، أحب أقول إن سمير محمد هذا الكاتب الشاب أو الشاب الكاتب هو بحد ذاته اكتشاف، واكتشاف يشي بالحب والدهشة في آن معًا، فهذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها للروائي سمير محمد، فقد... مزيد من التفاصيل
(1) صبر الحارس: في أعلى "صبر"، حيث تطل ظفائر بائعات القات على المدينة، هناك حيث تشعر أن الجبل يتنفس من قلبها. صبر ليس مجرد حارس، بل ذاكرة تمتد لأجيال. كل شجرة فيه تحمل في جذورها قصة، وكل زهرة... مزيد من التفاصيل
إهداء: إلى ضحايا "زولينجين"، على روحهم السلام، ولا نامت أعين الجبناء. ** "اهتزت فيها الجدران من القنابل، كتبت بعض أبيات من الشعر اللاتيني على جدران غرفتي، لا أزال أذكرهم حتى الآن: إذا انهدم العالم من... مزيد من التفاصيل
اتصلت بي صديقتي تشكو أن ابنتها ذات السنوات الست لا تستطيع النوم، وتهذي بكائنات غريبة تلتهم وجوه البشر، وتشرب أدمغتهم! بعد نقاش مستفيض، وبمزيد من المتابعة والملاحظة؛ تبين أن الطفلة تقضي ساعات طوال... مزيد من التفاصيل
للمرة الأولى أغامر برسم مدينة كاملة بمقاس عملاق لم أتجرأ على رسمه من قبل! لكن إغراء المدينة القديمة وتفاصيل الأزقة والبيوت الطينية التي يوشك معظمها على الاندثار، حرّكت في قلبي الكثير من المشاعر... مزيد من التفاصيل
علمت أمس أن هذا الأسبوع مخصص عالميًا للأخوّة هذا هو أخي عبدالله محمد الغابري هو آخر العنقود في أسرتنا توفي والدنا وعبدالله بعمر ثلاثة أشهر فقط يشبه إلى حد كبير أبانا حتى في شجاعته عبدالله عانى مثلنا... مزيد من التفاصيل