حشد هائل وحضور كثيف من محبي وتلاميذ وأصدقاء وأبناء أستاذ الأجيال الشاعر الكبير والناقد والمفكر الدكتور عبدالعزيز المقالح
في ذكرى رحيله الثانية.
عرس يتجدد كل عام، يحييه حبيبنا الدكتور عبدالعزيز المقالح، بالفعل هو من يقيمه وبحضوره الشخصي ومكانته في الأفئدة والعيون.
لم نشعر أبدًا أن هذا حفل تأبين!
فكيف يؤبن حبيبنا المقالح نفسه؟
ففي مقدمة الاحتفال العرس ينشد المقالح السلام الجمهوري
ويلقي قصيدة "السبيعن" و"العبور"
ويقر "كتاب المدن" و"الأم" و"الأصدقاء" و"أبجدية الروح".
ونردد نحن تلامذته بعده كل حرف وبيت شعري.
هو من يستنطقنا فنتهجّى ونجوّد وننشد أحرفه وكلماته.
ونغني: "الواقفون هناك عند الشمس في القِمم
سيصنعون حين يرجعون
النهر والأمطار"
ألقيت كلمات في هذه المناسبة. كانت كلها تنسكب ندىً وغيثًا هنيئًا وشجوًا وحزنًا جيّاشًا وأملًا لا يشوبه خسران.
والمقالح الدكتور المعلم والأب والأخ الحنون يصفّق بابتسامته المعهودة، يواسينا، ويشدُّ على أيادينا، ويمنحنا الهمم ألا نترك اليمن وأن نتشبث بكل تربة، فكل حفنة تراب وطن تنبت فيها ومنها عنب وبن اليمن الأشهر، وأن نظل نسقي الزهر كي تجني رحيقها النحل، لنشرب من عسلها المصفى دواء لكل الأسقام.
وحبيب الأرض اليمنية وعاشقها الدكتور عبدالعزيز المقالح، علمنا كيف نزرع ونجني سنابل تقطر حليبًا وخبزًا طازجًا مدى الدهور.
شكرًا أستاذ قادري أحمد حيدر
شكرًا أستاذنا يحيى حسين العرشي
شكرًا أستاذ محمد عبدالسلام منصور
شكرًا دكتور عبدالوهاب المقالح
شكرًا أديبتنا الرائعة هدى أبلان
شكرًا دكتور عبدالكريم راصع
شكرًا صديقنا عبدالرحمن العلفي
شكرًا دكتور حمود العودي
شكرًا صديقنا الجميل الشاعر عبدالكريم الرازحي
شكرًا للشاعر الكبير يحيى الحمادي
والشكر الجزيل للمذيعة صاحبة الألق الدائم والحضور البهيج العزيزة المثقفة عبير الزوقري
شكرًا لكل الحضور الرائع من نساء وأدباء وكتاب وأصدقاء وقضاة ورجال أعمال ومناضلين...