يوم جديد في حضرموت!
يوم جديد في سيئون وضعت فيه قوات المجلس الانتقالي نهاية لقيادة المنطقة الأولى توطئة لإنهاء أخر جيب شمالي في حضرموت!
لكن "الجيب" الشمالي لا يعدو كونه، في نظر الانتقالي وحلفائه الشماليين (!)، جيبا إخوانيا مطلوب إزالته ليكون اليمن خلوا من التطرف والإرهاب.
تطورات الثالث من ديسمبر جرت في سلاسة كأنها محض مهمة مؤجلة منذ سنوات. كذلك حط وفد امني سعودي بعد ساعات في مطار المكلا إيذانا بعهد جديد في حضرموت لا يكون فيه للتجمع اليمني للإصلاح حضور سياسي - أقله في الأمد القصير- ولا للقوات المحسوبة عليه تأثير في مجرى الأحداث.