صنعاء 19C امطار خفيفة

تحذير من غياب الوقاية لدى اليمنيات من مسببات سرطان الثدي

تحذير من غياب الوقاية لدى اليمنيات من مسببات سرطان الثدي

حذّرت الدكتورة أمل عبد الإله من ضعف اهتمام النساء في اليمن باتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الإصابة بمرض سرطان الثدي، الذي ينتشر في مختلف المحافظات اليمنية.

وقالت الدكتورة أمل، وهي أخصائية نساء وولادة، إنّه «يجب على النساء تجنّب الأغذية المصنّعة المحتوية على المواد الحافظة، إضافة إلى الابتعاد عن التدخين ومسبّبات القلق».
وأضافت في حديثها لـ"النداء": «كثير من النساء يستخدمن حبوب منع الحمل دون استشارة الطبيب، وهنّ لا يدركن أن هذا السلوك قد يؤدي إلى إصابة بعضهنّ بسرطان الثدي».
ونصحت الطبيبة اليمنية النساء بإجراء الفحوصات الطوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يُعدّ الأكثر انتشارًا بين جميع أنواع السرطان في اليمن بنسبة 31.1٪ من مجمل الإصابات، وفقًا لإحصاءات طبية.
كما يُعدّ سرطان الثدي السبب الأول للوفاة بين أنواع السرطان في اليمن، إذ يشكّل نحو 13.5٪ من حالات الوفاة الناجمة عن السرطان.
وتعتمد منظمة الصحة العالمية شهر أكتوبر من كل عام "شهرًا عالميًا للتوعية بسرطان الثدي"، بهدف زيادة الوعي المجتمعي حول المرض، وتشجيع الكشف المبكر والفحوصات الدورية، وتوحيد الجهود الصحية، ودعم أبحاث وعلاجات سرطان الثدي.
وأطلقت المنظمة على شهر التوعية بمخاطر المرض اسم "حملة أكتوبر الوردي العالمية"، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالوقاية من سرطان الثدي. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية التقدّم في السن، والسمنة، وقلة النشاط البدني، واستهلاك الكحول، والعلاجات الهرمونية لما بعد انقطاع الطمث.
وفي حين أن 5–10٪ فقط من حالات سرطان الثدي تكون وراثية، فإن وجود تاريخ عائلي للإصابة ينبغي أن يدفع النساء إلى اتخاذ خطوات استباقية للحد من احتمالية الإصابة بالمرض.

الكلمات الدلالية