وقال غروندبرغ، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم. إن تجدّد المعارك في جبهة العلب بمحافظة صعدة نهاية يوليو الماضي، وما أسفرت عنه من قتلى وجرحى، إضافة إلى تعزيزات عسكرية قرب الحديدة، يسلّط الضوء على الحاجة الماسة لتفعيل دور لجنة التنسيق العسكري التي تيسّرها الأمم المتحدة، تمهيدًا لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

وفي الشأن الاقتصادي، أشاد المبعوث الأممي بالخطوات التي اتخذها البنك المركزي في عدن والحكومة اليمنية لمعالجة تراجع العملة، مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات ساهمت في تحسن ملحوظ بسعر الصرف في المناطق الخاضعة للحكومة، واستقرار نسبي في أسعار السلع الأساسية. لكنه حذّر من أن إصدار جماعة الحوثي عملات معدنية وورقية جديدة من شأنه تعميق الانقسام النقدي وتعقيد جهود توحيد المؤسسات المالية.

كما رحّب بالتقدم في فتح بعض الطرق الحيوية، مثل الطريق الرابط بين محافظتي البيضاء وأبين، داعيًا إلى الإسراع في فتح المزيد من المعابر التي تسهّل حركة المواطنين والبضائع، وتعزز فرص السلام.

وجدّد غروندبرغ مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 23 موظفًا تابعين للأمم المتحدة وآخرين من منظمات محلية ودولية وبعثات دبلوماسية، واصفًا استمرار احتجازهم بأنه أمر "غير مقبول".