صنعاء 19C امطار خفيفة

نوبل للسلام في خطر!

2025-07-15

الرئيس الأميركي عاد سيرته الأولى؛ البلطجي الدولي السافر!

نفد رصيده من "رجل السلام" و"المرشح وافر الحظوظ لاستلام جائزة نوبل للسلام"، وبدلًا من استمرار وقف إطلاق النار في غزة، دعم بقوة نتنياهو الذي واصل حرب الإبادة في غزة بغطاء أمريكي كامل، حد ملاحقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية التي تتهم صديقه نتنياهو بجريمة الإبادة.

 

ذلك كان فشله الأول بعد شهرين من دخوله البيت الأبيض.
في الشهر السادس من دورته الرئاسية الثانية، رتب مع حليفه الأول في الشرق الأوسط، لحرب خاطفة ضد إيران، ثم لم يخفِ إعجابه بقدرات الجيش الإسرائيلي الذي لم يميز بين عسكري ومدني في المدن الإيرانية.
ولما عجز مجرم الحرب وحليفه في إنهاء الحرب بتدمير المشروع النووي الإيراني، بادر هو إلى إرسال صواريخه وطائراته إلى مواقع المشروع الإيراني!
النوبلي المحتمل ختم قبل ساعات شهر العسل مع صديقه الآخر بوتين، فحسب الصحافة الأميركية، نصح بطل السلام ترامب، الرئيس الأوكراني زيلنسكي، الذي سبق أن طرده من البيت الأبيض، في الربيع الماضي، بضرورة قصف موسكو وبطرسبورغ، متوعدًا في الوقت نفسه، "صديقي بوتين" بعقوبات إن لم يستسلم خلال 50 يومًا!
نكتة الأسبوع الماضي التي انتشرت في العالم كله، تقول إن الطامح العتيد لنوبل، فهو أهم من أوباما، يهدد بقصف النرويج إذا لم يحصل على الجائزة.

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً