أعلنت جماعة الحوثي، صباح اليوم، عن تنفيذ هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، في تصعيد جديد ضمن موجة العمليات التي تستهدف إسرائيل دعمًا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفقاً للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع.
وعقب الإعلان، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، طالب فيه المدنيين والعاملين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف الواقعة على الساحل الغربي لليمن، بإخلائها "فورًا"، مشيرًا إلى أن هذه المواقع قد تكون أهدافًا لضربات جوية خلال الساعات القادمة.
وكانت إسرائيل قد أصدرت تحذيرًا مشابهًا، في السادس من مايو الجاري ، طالبت فيه بإخلاء مطار صنعاء الدولي، قبل أن تنفذ غارات جوية مكثفة أدت إلى تدميره بالكامل وخروجه عن الخدمة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة الحفاظ على خطوط اتصال غير مباشرة مع جماعة الحوثي، عبر وسطاء إقليميين، بهدف تهدئة التوتر في البحر الأحمر ومنع اتساع دائرة الحرب. ومع ذلك، فإن هذه التفاهمات – التي ركزت على تقليص الهجمات ضد الملاحة الدولية – لم تتضمن أي التزامات بوقف العمليات ضد إسرائيل.
