صنعاء 19C امطار خفيفة

الطبقية الظالمة

2025-05-13

فوتوغراف:

الناس والمدينة...

 
"سوا سوا يا عباد الله متساوية
ما حد ولد حر والثاني ولد جارية"
صدقت الشاعرة، غزال المقدشية، وهي تترجم الطبقية الظالمة في اليمن، وخصوصًا عندما تغيب الدولة وتنتصر القبيلة ومواريثها اللاإنسانية، وأولها سيف العصبية الفاتك بالإنسان، وليس بآخر قانون الغلبة... الخ من مواريث الحرب والغنيمة.
الحق في الوجود
الحق في المساواة
الحق في الحياة والحرية..
"أن أكون إنسانًا"
ألا يكفي هذا، كأبسط حق في الحياة، في بلد اسمه اليمن، ويوصف باليمن السعيد، وبلد الإيمان والحكمة، والفقه، والأصل والعروبة، ومقبرة الغزاة، والرجولة، وووو.
هذه الأوصاف، هي مقبرة اليمن واليمنيين.
ولن تكون هناك حياة تليق بالإنسان وكرامته الإنسانية مادامت القبيلة والمشيخيات هم الحكم ومن يسوسون حياتنا..
**
صورة من تعز للأطفال "المهمشين -الأخدام"، لا يعرفون معنى الطفولة، فهم يعملون ليل نهار في البحث عن العلب والقناني الفارغة لبيعها بما يسد جوعهم وعريهم، كونهم بلا وطن -بيت آمن في السلم وفي الحرب.
تعز
2013

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً